أعرب رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين عن أسفه “للأجواء المتشنجة التي ترافق تشكيل حكومة العهد الأولى والتي من شأنها اعاقة انطلاقة المؤسسات الحكومية التي تسهر على مصالح الوطن والمواطنين”.
ودعا وسائل الاعلام الى الكف عن “صب الزيت على النار والابتعاد عن الكلام الذي يثير الحساسيات الطائفية والمذهبية”.
واعتبر الشيخ ياسين ان “مصالح الوطن والمواطنين هي أكبر من كل الحصص والاحجام السياسية”، داعيا كل القوى الى التخلي عن “المصالح الضيقة خاصة تلك التي تساهم في تشويه صورة العهد الجديد”، مطالباً
المسؤولين اللبنانيين الى ” ان يكونوا على مستوى آمال المواطنين في الظروف العصيبة”.
وعن محاولة سلطات الاحتلال منع رفع الأذان في القدس، استغرب الشيخ ياسين “الصمت العربي الذي يكاد يكون عاما عن الممارسات الصهيونية في فلسطين المحتلة والتي كان أخطرها محاولة سلطات الاحتلال منع رفع الأذان في القدس معراج النبي محمد ومكان ولادة النبي عيسى”.
وقال ان “سلطات الاحتلال تحاول نزع الصفتين الاسلامية والمسيحية عن مدينة القدس لحساب سياسة التهويدالقائمة منذ مدة، في وقت نرى فيها الخلافات الفلسطينية تدور حول تصريح هنا وكلام هناك لا يقدم ولا يؤخر من قبل بعض المسؤولين الفلسطينيين”.