صدر عن وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى الموقف الآتي المتعلّق بالوضع في فلسطين، لمناسبة حفل توزيع جائزة الشهيد حسن قصير اليوم في بيروت، وقال: “كانت جنين تدفِنُ أحزانَها تحت وطأةِ البنادق والمجنزرات، وكان شهداؤها يسقطون، بمعدلِ واحدٍ في كل يوم، فإذا بالبطل المقدسيّ خيري علقم يُذيقُ الصهاينة المستوطنين خيرَ علقم، فيردي سبعةً ويجرحُ ضِعفَهم”.
اضاف: “خيري علقم بهذا لم يثأر لجدِّه ولسائر الشهداءِ فحسب، بل علَّم الاحتلال أن العلقمَ ينتظرُه حيثُ لا يحتسب، في القدسِ والضفةِ والقطاع، وفي الجولانِ والمزارعِ والتلال الجنوبية، وفي فلسطين التاريخية من الناقورة إلى رفح، حتى تعودَ الأرضُ كلُّها وينتصرَ الحقُّ أجمع ويرجِعَ الشّتاتُ بكاملِ أجيالِه إلى مصاطب الكرامةِ في المدن والقرى التي لن تتكلم إلا بلسانٍ عربيٍّ مبين مهما عبث بأسمائها المهوِّدون”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام