أظهرت بيانات أن مزيداً من الأفراد انضموا الى قوة العمل الألمانية خلال اشهر الصيف لكن معدل التوظيف تباطأ قليلا عن الثلاثة أرباع السابقة مما يوحي باحتمال ضعف الدعم المحلي لنمو أكبر اقتصاد في أوروبا. ويتزايد اعتماد الاقتصاد على الطلب المحلي القوي لدفع النمو وتعويض ضعف التجارة الخارجية.
ويجد إنفاق الأسر دعما في الارتفاع المطرد لمستويات التوظيف وارتفاع الأجور الفعلية وانخفاض أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الاتحادي أن في الاشهر الثلاثة المنتهية في أيلول انضم 388 ألف شخص إلى القوة العاملة لتزيد 0.9 % على أساس سنوي إلى 43.7 مليون شخص عامل. وجاءت الزيادة بدعم من قطاع الخدمات في الأساس.
ويتوقع محللون أن ينهي الاقتصاد العام في وضع أقوى رغم قلق البعض من آفاق الصادرات في المدى الأطول، في ضوء تعهدات الحماية التجارية التي قطعها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية. وتتوقع الحكومة نموا نسبته 1.8% في عام 2016 على أن يتباطأ إلى 1.4 % في 2017 بسبب تباطؤ التجارة الخارجية.
المصدر: رويترز