حضرت فرق الإغاثة الإيرانية ومحور المقاومة بجانب الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ السورية، حيث تقوم بتقديم المساعدات الإغاثية للشعب السوري، بعد تعرض مناطق في البلاد لزلزال مدمر. وتقف إيران ومحور المقاومة، بعد مضي عشر سنوات من حضور المستشاريين في مواجهة الإرهاب، إلى جانب المؤسسات الحكومة السورية، لمساندو الشعب في مواجهة تداعيات الزلزال.
وأعرب الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي، عن تعازيه للشعب السوري جراء الحادث المفجع للزلزال الذي ضرب البلد، والذي أودى بحياة وإصابة عدد كبير من السوريين. وأعلن السيد رئيسي عن استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لتقديم مساعدات الإغاثة الفورية في ظل الظروف الحالية المؤسفة.
وبدوره، اعرب وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السوري، فيصل المقداد، عن تعاطفه مع سوريا حكومة وشعبا عوائل ضحايا وجرحى الزلزال في سوريا وفيما اكد على استعداد ايران لتقديم المساعدات الانسانية الى سوريا، نقل وزير الخارجية الايراني مواساة رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي الى الشعب والحكومة في سوريا.
في المقابل، اثنى وزير الخارجية السوري على مشاعر التضامن والمواساة لرئيس الجمهورية الاسلامية، كما قدم لنظيره الايراني، شرحا بشان اخر المستجدات داخل المناطق المنكوبة بالزلزال.
وردّ وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد”، على موقف نظيره الايراني المتعاطف مع سوريا حكومة وشعبا في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هذا البلد صباحا، منوها بان شعبي البلدين الصديقين والشقيقين السوري والايراني يقفان جنبا الى جنب الاخر في الاحزان والمسرات
من جانب اخر، اتصل امير عبداللهيان بكل من السفير والقنصل العام الايرانيين لدى سوريا وحلب، لافتا الى الاجراءات التي اتخذها رئيس الهلال الاحمر الايراني “بيرحسين كوليوند” لايفاد فرق الانقاذ والاغاثة الى المناطق المنكوبة بالزلزال في تركيا وسوريا، ومؤكدا على ضرورة التنسيق والتسريع في وتيرة هذه الاجراءات.
المصدر: يونيوز