أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أننا “عندما نقرر أن نشارك في جلسات مجلس الوزراء، فإن ذلك ينطلق من قراءتنا الدقيقة لمصلحة الناس وللبنود الحيوية”.
وخلال احتفال أقيم في بلدة ياطر الجنوبية في ذكرى ولادة الإمام علي عليه السلام، أوضح فضل الله أنه “لا يمكن للخارج أن يفرض علينا أي إسم للرئاسة، ونحن نريد أن يبقى هذا الاستحقاق وطنيا لبنانيا، وبالتالي، لو اجتمعت كل دول العالم لتفرض اسما على اللبنانيين، لن تستطيع أن تفعل ذلك، وإذا اتفقت غالبية المجلس النيابي على إسم وطني، فإنها تستطيع أن تفرضه على الداخل والخارج، وأن توصله إلى الرئاسة”.
وسأل “كل الذين يرفعون شعار مكافحة الفساد، ماذا فعلوا في مكافحة الفساد غير الذهاب إلى القضاء، علما أننا منذ اليوم الأول قلنا بأننا سنكافح الفساد بالقانون والقضاء”.
وكشف انه “عندما بدأ ارتفاع سعر الدولار في السوق، لم نكتف بأننا أعددنا ملفا وقدمناه للقضاء، بل عملنا على هذا الملف، وجمعنا كل ما لدينا من معطيات، وأتينا بالتحقيقات الرسمية التي أجرتها الأجهزة الأمنية الرسمية، وكان هناك مصرف ومضاربون وموظفون في المصرف المركزي معروفون بالأسماء، وقد أعلنا عنهم وأتينا إلى القضاء، وقلنا لهم عليكم أن تبدأوا بمحاسبة هؤلاء، فعندها تدخلت السياسة والطائفية والرشاوى وجهات كثيرة ومنعت المحاسبة، وما زال الملف في القضاء حتى اليوم، وبالتالي، لو تمت محاسبة هؤلاء منذ اليوم الأول، لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم”.