رأى “تيار الفجر” في بيان أن “الكيان الصهيوني ما زال يجهد في الليل والنهار من أجل إشاعة أجواء العنصرية الإيديولوجية وتأجيج المشاعر الدينية المحتدمة من خلال خطوات متعددة تطال المسجد الأقصى على وجه التحديد بكل رمزيته التاريخية العربية والإسلامية.
ولفت البيان الى انه بعد افتتاح أرييل شارون حملات اقتحام باحات المسجد الاقصى منذ أكثر من ستة عشر عاما، “استفاق العالم بالامس على افتعال خطوة عدوانية عنصرية صهيونية جديدة تقضي بمنع رفع الاذان في مساجد فلسطين وتحديدا في القدس المحتلة تحت ذرائع شتى تتسم بالوقاحة والحقد والضغينة”، مشيراً الى ان هذه الجريمة الجديدة من جرائم الصهاينة يجب أن “تواجه من كل العالم العربي والإسلامي، وهي جريمة تتكامل مع الجريمة الكبرى التي يعد لها الغاصبون والمتمثلة بالعمل على هدم المسجد الأقصى من خلال السعي الهندسي لانهيار وتداعي بعض أجزاء هذا المسجد جراء الحفريات الكبرى التي تنفذ تحت بنيانه بطريقة فنية مدروسة”.
ودعا تيار الفجر في بيانه الامة الاسلامية إلى “وقفة فاعلة مؤثرة ضد هذه الجريمة الصهيونية الجديدة ولو من خلال اللجوء الى وسائل ضغط متاحة ضد حلفاء الكيان الغاصب وأسياده الدوليين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الاميركية الراعية الرسمية للعدوان الصهيوني على أمتنا العربية والاسلامية”.