أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عن إدانة بلاده الهجوم المسلح على مدخل سفارة جمهورية أذربيجان في طهران، والذي أسفر عن مقتل شخص واحد.
وأعرب ناصر كنعاني صباح الجمعة، عن “عميق تعاطفه ومواساته مع عائلة موظف السفارة الاذربيجانية الذي قتل”، كما اعرب عن تعازيه لحكومة وشعب جمهورية أذربيجان، قائلاً إن “الشرطة وقوات الأمن تدخلت على الفور وألقت القبض على الجاني الذي يتم استجوابه حالياً”.
وفي السياق، أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، أن “السلطات السياسية والأمنية في البلاد، امرت بإجراء التحقيق في الموضوع الذي يحظى بأولوية وحساسية عاليتين من أجل تحديد أبعاد هذا العمل ودوافع المعتدي”.
وقال كنعاني إن “نتائج التحقيقات الأولية من قبل الجهات والمؤسسات ذات الصلة تشير إلى دوافع شخصية وراء هذا الهجوم”، موضحا ان “المؤسسات الأمنية والقضائية تقوم بالاجراءات المناسبة وبالتالي فإن على وسائل الإعلام تجنب نشر أخبار وتكهنات غير موثوقة”.
وصرّح المتحدث باسم الخارجية أنه سيتم نشر المزيد من المعلومات التفصيلية بهذا الشأن بعد استكمال عملية التحقيق.
في المقابل، طالب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بإجراء تحقيق عاجل في الهجوم الذي تعرضت له سفارة بلاده، فيما أعلنت خارجية أذربيجان نيتها إجلاء موظفي السفارة في أسرع وقت.
وأعرب علييف في بيان عبر “تويتر” عن “مواساته لأسرة وأقرباء الملازم أول أورخان رضوان اوغلو عسكروف الذي قتل أثناء أداء مهمته في حراسة السفارة”، مطالباً “بالتحقيق العاجل في هذه الواقعة الإرهابية ومعاقبة الإرهابيين”.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الرجل (50 عاما) وصل إلى السفارة بسيارة من طراز Pride مصطحباً طفلين قاصرين هما فتاة تبلغ من العمر 14 عاما وصبي يبلغ من العمر 7 أعوام، قبل أن يشرع في إطلاق النار.
المصدر: ارنا+روسيا اليوم