إستنكاراً للفعل الشينع بإحراق القرآن الكريم في السويد نظمت جمعية قولنا والعمل مسيرة احتجاجية في بلدة برالياس تقدمها رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان ولفيف من العلماء والمنتسبون والمشاركون في الدورات القرآنية الدائمة التي تنظمها الجمعية، المسيرة التي انطلقت من أمام مسجد ومجمّع عمر بن الخطاب رفع فيها المشاركون المصاحف واللافتات المنددة بالفاعلين والداعمين لجريمة حرق كتاب الله (القرآن الكريم).
الشيخ الدكتور القطان ألقى كلمة خلال الوقفة الإحتجاجية رفضَ فيها التعرض لمقدسات المسلمين وفي مقدمها القرآن الكريم وقيادات ورموز المسلمين وقال :” نستنكر بأشد عبارات الإستنكار، هذا التمادي عند أعداء الإسلام وأعداء الإنسانية وأعداء الأديان السماوية الذين يطالعونا في كل مرة ويظهرون حقدهم على هذا الدين العظيم، تارة من خلال إحراق المصحف الشريف وطوراً من خلال احتقار رموز المسلمين”،
القطان أكد على أن هذا الأمر :”لن يمر مرور الكرام”، داعياً كل الشعوب العربية والإسلامية إلى: “أن تنتفض من أجل كتاب الله لأن هذا القرآن هو دستور المسلمين ولن يقبل أي مسلم أن يحتقر هذا القرآن وهذا الدستور وأن يحرق دون أن نحرك ساكناً، لذا على الجميع أن ينتفضوا وأن يهبوا وأن يكون الإستنكار مدوياً في وجه كل المستكبرين والحاقدين على الإسلام وعلى نبي الإسلام وعلى رموز وقادة المسلمين”،
كما شدد الشيخ الدكتور القطان على أن ما حصل في السويد لا يمت إلى الإنسانية ولا إلى الأخلاق بصلة و:”من واجب السلطات السويدية أن تتخذ الموقف والإجراءات المناسبة وأن تعاقب وتجرّم كل مَن يحتقر أي دين أو أي كتاب سماوي، وإلا فإننا سنعتبر أن هذه السلطات متواطئة مع هؤلاء المجرمين”.
المصدر: موقع المنار