أصيب ثلاثة فلسطينيين فجر الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال لصدّ اقتحامات المستوطنين محيط قبر يوسف بنابلس.
وبيّنت مصادر محلية، أن عدداً من دوريات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية في المدينة وانتشرت في محيط قبر يوسف تمهيداً لاقتحامه من قبل المستوطنين. وأضاف أن دوريات الاحتلال اقتحمت المدينة عبر شارع القدس وانتشرت في منطقة الضاحية المطلة على قبر يوسف، كما اقتحمت المنطقة قوة راجلة من منطقة جبل الطور.
واندلعت مواجهات عنيفة في شارع عمان ومنطقة الضاحية تخللها إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتقلت قوات الاحتلال فتى بعد الاعتداء عليه ومحاولة دهسه بجيب عسكري. مصادر العدو ذكرت أن قوات الاحتلال “تعرضت لإطلاق نار وإلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة خلال اقتحامها المنطقة الشرقية لنابلس”.
وأعلنت “كتيبة نابلس” “الاشتباك ليل أمس مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين توغلوا لاقتحام قبر يوسف، والتصدي لهم وإمطارهم بزخات الرصاص المبارك من عدة محاور”، مؤكدة “تفجير عبوة ناسفة كبيرة بدوريات الاحتلال الصهيوني أثناء اقتحامها شرق مدينة نابلس”.
يأتي ذلك في وقت اقتحمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بلدة يعبد وقرية مركة في جنين بالضفة المحتلة. وذكرت مصادر أمنية ومحلية، أن الاقتحامات ترافقت مع مواجهات مع المواطنين. وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد والقرى المجاورة، وتواصل لليوم الثاني على التوالي إغلاق البوابة العسكرية عند قرية “أم الريحان”، وتمنع أهالي قرى: خربة الرعدية، أم الريحان، وظهر المالح، التي تقع داخل جدار الفصل العنصري، من الدخول أو الخروج. وكانت قوات الاحتلال قد حولت منزل المواطن يونس حسن زيد في قرية طورة الشرقية المجاورة إلى نقطة مراقبة عسكرية، ما أدّى الى تقييد حركة عائلته.
كما أقدمت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الأربعاء على هدم مسكنين في قرية الجفتلك شمال أريحا، بالضفة المحتلة. وبحسب مصادر محلية، فإن عملية الهدم تمت بزعم أن المسكنين بنيا بدون ترخيص، مشيرةً إلى أن قوات الاحتلال كانت سلمت أصحابها بلاغات بالهدم قبل 4 أشهر.
المصدر: فلسطين اليوم