اطلقت شرطة ريو دي جانيرو الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية وخراطيم المياه الاربعاء لتفريق تظاهرة احتجاجا على تدابير التقشف شارك فيها اكثر من الفي شخص من المعلمين الى الشرطيين خارج الخدمة.
ورفع المتظاهرون الذين التزموا عموما بالهدوء لافتات كتب عليها “الموظفون الحكوميون لن يدفعوا ثمن الازمة”.
وواجه الحشد الذي كان يهتف مطالبا باستقالة حاكم ولاية ريو لويس فرناندو بيزاو المؤيد لتدابير التقشف بسبب نفاد الاموال من خزينة الدولة قوات النخبة في الشرطة خارج برلمان الولاية في وسط ريو.
ورشق عدد من المحتجين حجارة على رجال الشرطة الذين اصطفوا خلف حواجز معدنية امام البرلمان لكن بعض المتظاهرين تمكنوا من اختراق احدها.
واستمرت المناوشات قرابة ساعة فشلت خلالها الشرطة في تفريق المحتجين الذين كانت اعدادهم تتزايد، واطلقت الشرطة عشرات القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين.
وفي كل مرة كانت الشرطة تتوقف عن رشق المتظاهرين بوسائل مكافحة الشغب كان الحشد يعود للتجمهر.
وراى مراسلو “فرانس برس” ثلاثة اشخاص مصابين بجروح تلقى احدهم اسعافات اولية في المكان، ومن بين تدابير التقشف التي يجري بحثها زيادة الاقتطاعات في معاشات الموظفين الحكوميين التقاعدية الى 14% بدلا من 11%، وكان يجري سابقا البحث في اقتطاع حتى 30%.
وتفكر حكومة الولاية التي لم يعد لديها المال لدفع اجور موظفيها وتشغيل المستشفيات. في زيادة اسعار النقل والخدمات وخفض الدعم للمحتاجين.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية