الحرب في أوكرانيا…شويغو على الجبهة، ولماذا استقال مستشار الرئيس الأوكراني؟ – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الحرب في أوكرانيا…شويغو على الجبهة، ولماذا استقال مستشار الرئيس الأوكراني؟

لماذا استقال مستشار الرئيس الأوكراني؟
لماذا استقال مستشار الرئيس الأوكراني؟

أعلنت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء، زيارة الوزير سيرغي شويغو القوات الروسية التي تقاتل في أوكرانيا. وقالت الوزارة في بيان على «تيليغرام» «شَكَرَ سيرغي شويغو الجنود الذين يؤدّون بشجاعة المهام في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقدّم جوائز من الدولة للجنود لتفانيهم وبطولاتهم».

يأتي ذلك في وقت وصلت فيه طائرات مراقبة تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى رومانيا “لتعزيز الجناح الشرقي للحلف العسكري والمساعدة في مراقبة النشاط العسكري الروسي”. وفي السياق، أكّد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مسائي مصوّر، أمس، أنّ “الهجوم على دنيبرو ومحاولات روسيا لامتلاك اليد العليا في الحرب، يُظهر حاجة الغرب لتسريع اتخاذ القرار في توريد الأسلحة”.

وفيما زوّدت دول الغرب أوكرانيا بإمدادات ثابتة من الأسلحة منذ بدء الحرب، إلا أنّ زيلينسكي وحكومته يصرّون على أنهم بحاجة إلى دبابات.

من جهتها، أكدت بريطانيا أنها سترسل 14 دبابة «تشالنجر 2» ومعدّات أخرى من بينها مئات المركبات المدرّعة وصواريخ دفاع جوي متطورة. وتتعرّض ألمانيا لضغوط لإرسال دبابات «ليوبارد 2» إلى أوكرانيا، لكن حكومتها تقول إن هذه الدبابات يجب ألا تُورّد إلا إذ اتفق حلفاء كييف الرئيسيّون، وخاصة الولايات المتحدة، على ذلك.

كما أشار أمين مجلس الأمن الأوكراني، أوليسكي دانيلوف إلى الحاجة إلى تسريع إمدادات الأسلحة، لأن الحكومة تتوقع من روسيا محاولة القيام بما يُسمّى بحملة الضغط الأخيرة”. وقال دانيلوف للتلفزيون الأوكراني، إن ذلك قد يحدث في ذكرى بدء العملية العسكرية أو في آذار/مارس.

وأضاف “يجب أن نستعد لمثل هذه الأحداث كل يوم. ونحن نستعد. السؤال الأول والأخير دائماً يتعلّق بالأسلحة والدعم لمساعدتنا على هزيمة هذا المعتدي الذي غزا بلادنا”، على حد تعبيره.

يأتي هذا في وقت من المقرر أن يستضيف وزير الحرب الأميركي، لويد أوستن، حلفاء لواشنطن في قاعدة جوية بألمانيا، الجمعة، لمناقشة المزيد من المساعدات لأوكرانيا.

لماذا استقال مستشار الرئيس الأوكراني؟

وقدّم مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، استقالته الثلاثاء ، بعد تصريحات أدلى بها تفيد بأن أوكرانيا أسقطت صاروخاً روسياً أودى بحياة 41 شخصاً على الأقل في مدينة. وأعلن أريستوفيتش استقالته على موقع «فايسبوك»، بعد اعتذاره علناً والتراجع عن تعليقاته في منشور على تطبيق «تيليغرام».

يأتي هذا بعدما قالت القوات الجوية الأوكرانية، إنّ مجمّعاً سكنياً أُصيب بصاروخ روسي «كيه.إتش-22»، والذي لا تملك كييف المعدّات اللازمة لإسقاطه. وكتب أريستوفيتش “أقدّم اعتذاري الخالص للضحايا وأقاربهم وسكان دنيبرو وكل من تأذّى بشدّة بسبب روايتي الخاطئة عن سبب سقوط الصاروخ الروسي على مبنى سكني”.

المصدر: روسيا اليوم+مواقع