أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون ان “وحدات الجيش كافة تحارب المخدارت على امتداد الأراضي اللبنانية، فهي أخطر من الإرهاب وواجبنا حماية أهلنا في الضاحية وسائر المناطق من هذا السمّ الذي قد يدخل إلى كل بيت وعائلة وأن نوفّر لهم الأمان ونَرُدّ عنهم وعن أولادهم شر هذه الآفة”.
وقال قائد الجيش “نحن مصممون ومصرّون على خوض حربنا ضد المخدرات مهما طالت. الشعبُ بجميع أطيافه وانتماءاته داعم لكم في هذه الحرب، فكونوا على قدر آماله”، وهنأ عون العسكريين على “نجاحاتهم المتواصلة في أداء الواجب بكل اندفاع على الرغم من الأزمة القائمة”، مؤكدا أن “قيادة الجيش تقف إلى جانبهم في هذه الظروف العصيبة”، داعيا إياهم إلى “الصبر لتجاوز هذه المرحلة”.
كلام قائد الجيش جاء خلال زيارته المستشفى العسكري المركزي في بيروت حيث اطمأن على اثنين من العسكريين الجرحى الذين أصيبوا أثناء عملية دهم خلية تقوم بتجارة المخدرات وترتكب جرائم قتل في حي الجورة – برج البراجنة في الضاحية الجنوبية بتاريخ 12/1/2023، واطلع على وضعهما الصحي متمنياً لهما الشفاء العاجل.
بعد ذلك، تفقد قيادة فوج التدخل الرابع في ثكنة هنري شهاب، حيث استمع إلى إيجاز حول العملية، والتقى عناصر الفوج ومكتب أمن الضاحية الجنوبية التابع لمديرية المخابرات بمَن فيهم بقية العسكريّين الجرحى الذين أصيبوا أثناء العملية، منوّها بمستوى “تدريبهم وانضباطهم واحترافهم خلال العملية الدقيقة والصعبة التي استلزمت التنسيق الوثيق بين عناصر الفوج ومكتب الأمن، ونُفّذت في منطقة معقدة ومكتظة بالسكان، ونجحت في اقتلاع إحدى أخطر خلايا الإتجار بالمخدرات وترويجها بعد متابعة حثيثة، وذلك من دون وقوع إصابات بين المدنيين الأبرياء”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام