وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء الفرقاطة الجديدة “الأميرال غورشكوف”، لمهمتها القتالية بـ “الحدث المشهود”، لافتاً إلى أن “التسليح القوي للفرقاطة سيحمي روسيا بشكل موثوق من التهديدات الخارجية”.
وبعد أن شكر كل الذين صمموا وعملوا في إنتاج هذه السفينة الحربية، أضاف بوتين، خلال فعالية احتفال بدخول الفرقاطة الخدمة القتالية، “بدأت الفرقاطة الأميرال غورشكوف، بتنفيذ رحلة بحرية طويلة المدى، وهو أمر معهود لا غرابة فيه. لكن هذه المرة، تم تجهيز السفينة بأحدث نظام صاروخي تسيركون فرط الصوتي، والذي لا مثيل له في العالم”.
يُذكر أن سرعة صواريخ “تسيركون” تصل إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها إلى ألف كيلومتر ويمكن إطلاقها من الجو والبر، كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن إطلاق لصواريخ “تسيركون” خلال مناورات مقبلة أثناء مهمة فرقاطة “الأميرال غورشكوف” في المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط، لافتاً إلى أن هذه الصواريخ “يمكنها تخطي أي دفاع جوي ودفاع صاروخي”.
وقالت الدفاع الروسية، إن الفرقاطة الجديدة نفذت إطلاقا تجريبيا لصاروخ تسيركون فرط الصوتي من مياه بحر بارنتس وأصابت هدفا بحريا في البحر الأبيض. ووفقا لمعطيات المراقبة الموضوعية، نجح الصاروخ المجنح في إصابة هدف بحري يقع على مسافة حوالي 1000 كيلومتر بدقة عالية.
المصدر: روسيا اليوم