دير الزور وريفها:
ـ استهدف سلاح الجو في الجيش السوري جرافة وآلية لتنظيم داعش وقَتل وجَرح عدداً من مسلحي التنظيم في معبر حويجة صكر – الجفرة في مدينة دير الزور. كما استهدف بقذائف المدفعية المباشرة والرشاشات الثقيلة نقاط انتشار التنظيم في محيط “كتيبة ضامن” عند الجهة الجنوبية الشرقية لمطار دير الزور وحقق إصابات مباشرة.
حلب وريفها:
ـ أُصيب الإعلامي المقرب من الارهابي السعودي “عبد الله المحيسني” المدعو “طاهر العمر” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في ريف حلب الغربي.
ـ أصدرت “الجبهة الشامية” بياناً اعلنت من خلاله وقف جميع الأعمال العسكرية ضدّ “حركة أحرار الشام” في ريف حلب الشمالي بعد استرجاع المقرات والنقاط التي استولت عليها الحركة في اليومين الماضيين بسبب خلافات بينهما، وأبلغت الجبهة مسلحيها التصدي لأي هجومٍ عليها في مختلف المناطق.
ـ قال المرصد المعارض إن فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” سيطرت على بلدة “قباسين” شمال شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك بعد أن حشدت أعداداً كبيرة من مسلحيها، لتشتبك مع من تبقى من مسلحي تنظيم داعش في البلدة الذين لم تتجاوز أعدادهم 10 مسلحين بعد انسحاب التنظيم من البلدة. وقد قُتل مسلحان اثنان من التنظيم وأسر اثنان آخران خلال الاشتباكات بين الطرفين.
ـ أُصيب أحد المسؤولين العسكريين في “فرقة الصفوة – الجيش الحر” المدعو “علي الخطيب” إثر الاشتباكات مع تنظيم داعش في محيط مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قالت القيادة العامة لـ “وحدات حماية الكردية” إن مسلحيها استكملوا مهامهم في تدريب وتأهيل “قوات مجلس منبج العسكري”. وباتت هذه القوات قادرة على الدفاع عن مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولذلك أعلنت القيادة العامة لـ “وحدات حماية الكردية” انسحاب قواتها إلى شرق نهر الفرات للمشاركة في حملة “غضب الفرات” لعزل وطرد تنظيم داعش من الرقة.
حمص وريفها:
ـ اعترف “فيلق حمص – الجيش الحر” في بيان له بمقتل 3 من مسلحيه بنيران الجيش السوري في ريف حمص الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي، أن الوضع الذي تواجهه سورية الآن أشبه بحرب دولية ضدها وأن الخيار الوحيد أمامنا هو الانتصار على الإرهاب مبيناً أن استخدام الإرهاب أو الجهاديين أو المتطرفين لخدمة أي أجندة سياسية أمر غير أخلاقي.
ـ أكد الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن تقديم الوفد السعودي بالنيابة عن مجموعة من رعاته ومستخدميه مشروع قرار ينتقد ما سمى “حالة حقوق الإنسان في سورية” يشكل مفارقة عجيبة بحد ذاته لأن نظام بني سعود هو آخر من يحق له التحدث عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نظراً لسجل التخلف الانساني والقانوني الذي يتمتع به في هذا المجال تجاه مواطنيه أنفسهم وتجاه الوافدين الأجانب.
المشهد الدولي:
ـ رأت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس، أن الخطاب العلني للخارجية الأمريكية حول سوريا يستند إلى “الكذب الفاضح”. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، اللواء إيغور كوناشينكوف إن “تكرار الشائعات حول قصف 5 مستشفيات وآخر متحرك، يؤكد أن الخطاب العلني للخارجية الأمريكية حول سوريا يستند إلى الكذب الفاضح”.
ـ أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن جميع الضربات الروسية في سوريا دقيقة، مشيراً إلى أن الاتصالات بين العسكريين الروس والأميركيين لم تتوقف وهي مستمرة في جنيف. وقال ريابكوف إن كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري يخططان للقاء على هامش وزراء خارجية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “أبيك”.
ـ نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية اليزابيث ترودو باستئناف روسيا الضربات الجوية في سوريا يوم أمس الثلاثاء، وقالت إن تجدد القصف يتزامن مع محادثات متعددة الأطراف في جنيف بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع والاتفاق على خارطة طريق من أجل تسوية سياسية.
ـ أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا في حديث لـ ” بي بي سي” أنه يجب أن يُنظر إلى روسيا كلاعب هام في مكافحة الإرهاب في سوريا. مضيفاً أنه”يجب أن يتم عقد اتفاق مع روسيا إذا كان ذلك ممكناً، ويجب أن يتم القتال ضد داعش بجهود الجميع، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة والجميع”.
ـ حذّر وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، مسلحي “ب ي د” من الاقتراب من مدينة الباب بريف حلب، التي يتحضر “الجيش الحر” بدعم تركي، لاستعادتها من قبضة تنظيم “داعش”.