أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أن الدخول إلى مدينة الباب السورية سيتم في أقرب وقت، وأن العملية ستنتهي بسرعة. وأشار إلى أنه تم تعيين كمال أوكن سفيراً لبلاده في “إسرائيل”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى باكستان في زيارة رسمية، تحدث الرئيس التركي عن إعادة تطبيق حكم الإعدام بتركيا، متوقفاً عند الأحكام القضائية التي صدرت بحق الرئيس المصري السابق محمد مرسي، قائلاً إن “العدالة غائبة عن مسيرة مقاضاة السيد مرسي ورفاقه”.
وقال أردوغان إن عناصر “الجيش الحر” ستدخل قريباً إلى مدينة الباب بدعم من الجيش التركي ضمن عملية درع الفرات. وأردف أن عملية “درع الفرات” مستمرة إلى الآن وفق الخطة الموضوعة لها وليس هناك أي تأخير.
وعن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع كيان العدو، قال أردوغان إنه تم تعيين كمال أوكم، مستشار الشؤون الخارجية لرئاسة الوزراء، سفيرا لتركيا في “إسرائيل”، فيما عيّنت “إسرائيل” سفيراً لها في تركيا.
وكانت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها سمت سفيرها الجديد في تركيا، صرح في وقت سابق أنه “تقرر اليوم تعيين إيتان نائيه، في منصب سفير تل أبيب لدى أنقرة”، ولم يتحدد توقيت تقديم السفير الجديد لأوراق اعتماده للحكومة التركية.
على صعيد آخر، أشار الرئيس التركي إلى أن عودة تطبيق عقوبة الإعدام هي مطلب شعبي في تركيا، مضيفاً أن “قرار إعادة حكم الإعدام سوف يعرض على البرلمان التركي والشعب التركي سيعطي قراره النهائي حول هذه القضية”.
وهاجم الرئيس التركي الأوروبيين مشيراً إلى أنهم يدعمون “تنظيماً ارهابياً” – على حد وصفه- من خلال “السماح له بإقامة معارض وحرية التحرك على أراضيها”.
وعن قضية محكامة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، قال الرئيس التركي إن “الانقلاب العسكري في مصر كان ضد الرئيس المنتخب محمد مرسي وللأسف تم فرش السجادات الحمراء لمن قاموا بالانقلاب”. ووصف الأحكام الصادرة بحق مرسي بأنها “غير عادلة”، قائلاً إن “العدالة غائبة عن مسيرة مقاضاة السيد مرسي ورفاقه”، والأصل في رفع الظلم عنهم هو إخلاء سبيلهم وليس إعادة محاكمتهم