أنا فتى في 28/12/1968 ومن بيت الاهل في الغبيري، سمعنا أصوات انفجارات قوية تلاها دخان كثيف تصاعد فوق مطار بيروت الدولي، وغطى المنطقة، علمنا بعدها أن قوة كوماندوس صهيونية نزلت في المطار، وفجرت ثلاث عشرة طائرة لطيران الشرق الأوسط، واحرقت محتويات المطار وتجهيزاته.. وعادت بهدوء وبلا أي طلقة أو ردة فعل مباشرة.. لا من الجيش ولا من القوى الامنية، وكان مطارنا آنذاك أفضل مطار في المنطقة العربية.
وقيل آنذاك أن رئيس الجمهورية وبعض القيادات العسكرية كانوا يراقبون ما يجري من شرفة قصر بعبدا المشرف على المطار.. حضر الجيش الصهيوني شمة هوا.. وعاد.
وكان ما كان مما لست أذكره..
فظن خيراً ولا تسأل عن الخبر..
تعالوا في نهاية العام نشكر الله الذي أنعم علينا بمقاومة عزيزة مجهزة.. ومتطورة في كافة المجالات مع مجاهدين لا يخافون الا الله ومع قائد سيد وحر ووفي وشجاع.
تعالوا نؤكد على سلامة خيار جيش وشعب ومقاومة.
تعالوا نحدد بوصلة العدو من الصديق.
ونعمل ليبقى لبناننا الحبيب سيداً وعزيزاً، ونكون فعلاً وقولاً مع شعار.. كلنا للوطن.
ويا أيها الجيل الجديد، أشكروا الله أنكم في أرض العزة والكرامة في عصر المقاومة والولاية وببركة شهدائها..
للجميع أتمنى سنة ميلادية فيها العزة والكرامة والنهوض الاجتماعي والاقتصادي.
المصدر: موقع المنار