وفي حديث لبرنامج مع الحدث على قناة المنار شدّد زهران على أنه “اذا لم يحصل ضغط دولي كبير وجدّي فلن ينتخب رئيس للجمهورية لسبب بسيط أن هناك أقليات كبيرة دون وجود أي أكثرية، يعني حزب الله وحركة أمل وأصدقاؤهم 45 دون التيار الوطني الذي يعبر حتى هذه اللحظة أنه على فراق مع حزب الله وحلفائه في الاستحقاق الرئاسي، اما القوات اللبنانية مع كل حلفائهم فهم بحدود 45 والثلث الثالث ضائع.”

وعن الدور الأميركي لفت زهران إلى “انشغالهم بأوكرانيا وهو كان يريد من لبنان ترسيم الحدود البحرية لتعويض النقص في الغاز لأوروبا، مضيفا الأميركيون لا زالوا يحاصرون لبنان وهم غير مستعجلين على إنتخاب رئيس الجمهورية ويدركون ان لا رئيس من دون حزب الله لذلك لا تسوية قبل أن يأتي المجتمع الدولي ويجلس مع حزب الله.”

وعن ما حصل في منطقة العاقبية بين اليونيفيل والأهالي رجح زهران بحسب المصادر “أن يكون السائق دخل بطريق خطأ وهذه ليست طريق اليونيفل، لذا هجم الاهالي على السيارات والسائق ارتبك ودهس اثنين وهرب، ثم حصل إطلاق نار والحادثة بعهدة مخابرات الجيش، وحزب الله عزى اليونيفيل فالبيئة الصديقة لليونيفل يؤمنها حزب الله وحركة أمل والاهالي . وكشف زهران عن استماع مديرية المخابرات لعدد من الاهالي وتوقيف أحدهم بتهمة اطلاق النار على سيارة اليونيفيل.