أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن الحكومة السعودية تعيد تأهيل آثار مدينة خيبر باعتبارها موقعاً سياحياً وتاريخياً، لكن بدون معركة خيبر الشهيرة بين النبي محمد (ص) والقبائل اليـهـودية.
واوضحت الوكالة ان الحكومة السعودية افتتحت الشهر الماضي مركزاً جديداً للزوار في خيبر، وكان الدليل السياحي يسلط الضوء على تاريخ غزوها من قبل الملك نابونيدوس في العصر البابلي، بينما تجنبت العروض التاريخية أي ذكر للنبي محمد (ص) وعصر الإسلام، أو المعارك التي حدثت هناك.
واكد ان هدف الحكومة السعودية في تطوير السياحة في خيبر ليس تاهيلها كمعلم اسلامي بل هو التركيز بشكل مباشر عليها كمكان، بدلاً من الأحداث التاريخية التي حدثت هناك.
وذكرت الوكالة الفرنسية “ان الحكومة السعودية قامت ببناء منتج سياحي في خيبر؛ يضم خبيراً في “علاج الطاقة” يُدعى – شموئيل chamuel – يقوم بجلسات للتأمل الصوتي، ويدعو الضيوف للدخول إلى مكان يتجاوز الزمان والمكان”.
ولا يزال شعار “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” يتردد حتى اليوم في المظاهرات المعادية للكيان الإسرائيلي، ما يثير استياء منظمات يهودية بينها “رابطة مكافحة التشهير” التي ترى أنه قد يشكّل “تهديدا بالعنف المسلح”.
ويأتي المشروع في إطار حملة تقوم بها المملكة التي بدأت في 2019 بإصدار تأشيرات سياحية، لجذب 30 مليون سائح من الخارج سنوياً بحلول عام 2030، أحد أعمدة رؤية 2030 لولي العهد محمد بن سلمان الهادفة إلى تنويع الاقتصاد المرتهن بالنفط والانفتاح على العالم.
المصدر: مواقع