قال الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إن “العدو مُني بخيبة الأمل كالسابق في المؤامرة التي حاكها ضد الجمهورية الإسلامية وذلك بفضل وعي الشعب الإيراني”.
وفي كلمة له خلال لقائه مع مختلف شرائح الشعب في مدينة نهبندان بمحافظة خراسان الجنوبية، اليوم الجمعة، أوضح السيد رئيسي أن “وعي الشعب الإيراني قد خيّب آمال العدو وأحبط مؤامراته”، مضيفًا أن “السبب الذي منع العدو من الاعتداء على بلادنا رغم إعداده وتنفيذه لكل هذه المؤامرات والفتن هو أن الشعب الإيراني حاضر بقوة في جميع الساحات السياسية والاجتماعية”.
وتابع السيد رئيسي أن الإحصائية الرسمية المنشورة في وسائل الإعلام الغربية تبيّن مقتل مئات النساء على يد الشرطة الأمريكية سنويًا، واصفاً إياها بالمروعة وقال إنه رغم ذلك تتشدق الغربیون بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وخاطب السيد رئيسي قادة الولايات المتحدة متسائلاً: “ماذا فعلتم بالشعب المظلوم والمسلم في أفغانستان خلال عقدين من حضورکم في هذا البلد؟”.
وأشار إلى الإجراءات والسياسات الجائرة التي مارسها الغربيون في الدول الأفريقية وبلدان اخرى کأفغانستان وسوريا واليمن والتي حالت دون تقدم الشعب بهذه الدول، لافتاً الى أن الشعب الإيراني على علم بكل هذه القضایا والأمور ولا يمكنه خداعه.
وذكر أن “الغرب المتشدق بحماية حقوق الإنساني هو الذي صنع تنظيم داعش الإرهابي”، وقال إن “السبب وراء ترديد شعار الموت لأمريكا من قبل الشعب الإيراني المسلم هو ارتكاب أمريكا لجرائم إرهابية من بينها قتل الأناس الأبرياء من بينها جريمة الهجوم الإرهابي على مزار شاهجراغ بمدينة شيراز”.
وصرّح الرئيس الايراني بأن “الشعب يعاني من مشاكل بسبب الحظر المفروض علیه وإطلاق تهديدات ضده من قبل الأعداء، لكنه لن يستسلم للعدو”.
وشدّد على أن التقدم الذي تحظى به الجمهورية الإسلامية لن يوقفه مانع ولا رادع، وأضاف: “مدننا وبلادنا بنيت على يد الرجال والنساء وستكون الحال كذلك مستقبلًا ولا نعلق آمالنا على الأجانب”.
المصدر: مواقع