في حوار خاص للبرنامج الصباحي نهار جديد على قناة المنار تحدّثت الإختصاصية في العلاج الانشغالي عايدة السبلاني عن المؤشرات التي تدل على إصابة الطفل بالديسغرافيا أو عسر الخط وأكّدت السبلاني أن حسم التشخيص لا يمكن قبل سن السبع سنوات إلّا أن رصد المؤشّرات يساعد في التدخّل المبكر.
وعن العلاج ذكرت الإختصاصية أن فريقا كاملا يتدخّل للتشخيص والعلاج من طبيب العيون الى المعالج النفسي الى طبيب الأعصاب فمعالج النطق فالمعالج الإنشغالي والمعالج النفسي حركي.
أشارت السبلاني الى مهارات أساسية تطوّر الكتابة لدى الطفل والتي قد لا يحصّلها إذا نشأ في بيئة غير محفّزة وفي كنف الحماية الزائدة للأهل وأكّدت أنّ التدخّل المبكر يخفّف الكثير من وطأة هذا الإضطراب.