يبدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ الأربعاء، زيارةً رسمية للمملكة العربية السعودية تستمر حتى الجمعة. وذكرت وكالةُ الأنباء السعودية “واس” أن الزيارة تأتي بناءً على دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، و”تعزيزاً للعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع المملكة العربية السعودية بجمهورية الصين الشعبية”.
بدعوة من #خادم_الحرمين_الشريفين..
فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية يصل إلى الرياض في زيارة رسمية إلى المملكة.https://t.co/f3X7GzHgzy#الرئيس_الصيني_في_السعودية#واس pic.twitter.com/GBCodxHET2— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 7, 2022
وتربط الرياض وبكين علاقات تجارية واقتصادية وطيدة، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للسعودية، فيما تعتبر المملكة أكبر مورد للنفط للتنين الصيني.
وفي تقرير أعدته وكالة “رويترز” قبل قمة صينية عربية مرتقبة تستضيفها السعودية الأسبوع الجاري، يظهر أن قيمة التجارة بين الصين والمملكة بلغت في عام 2021 مستوى 87.3 مليار دولار.
ووفقاً للبيانات، فإن الصادرات الصينية إلى السعودية بلغت 30.3 مليار دولار، في حين بلغت واردات الصين من المملكة 57 مليار دولار، أي أن كفة الميزان التجاري ترجح لصالح الرياض، ويعود ذلك بفضل صادرات النفط الخام.
وتشير بيانات الجمارك الصينية إلى أن السعودية هي أكبر مورد للنفط للصين، حيث توفر المملكة 18% من إجمالي مشتريات الصين من النفط الخام.
ومن المقرر أن تستضيف السعودية قمة صينية عربية في 9 كانون الأول/ديسمبر 2022 قمة صينية عربية، بمشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومن المتوقع أن يناقش قادة البلدين العلاقات التجارية والأمن الإقليمي.
ويتوقع أن يتم توقيع عشرات الاتفاقيات بين الصين والسعودية ودول عربية أخرى تشمل الطاقة والاستثمارات.
وسبق أن أفادت وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء، أنه سيتم توقيع أكثر من 20 اتفاقية بأكثر من 110 مليارات ريال (29 مليار دولار) على هامش القمة السعودية الصينية المزمعة في السعودية.
كما ستوقع على هامش القمة السعودية الصينية وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والصين، وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق، كما سيُعلن عن إطلاق جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين.
وتنعقد خلال زيارة الرئيس الصيني ثلاث قمم هي “السعودية – الصينية”، و”الخليجية – الصينية”، و”العربية – الصينية” بحضور أكثر من 30 قائد دولة ومنظمة دولية، ما يعكس أهمية انعقاد هذه القمم، وما تحظى به من اهتمام إقليمي ودولي.
المصدر: روسيا اليوم+مواقع اخبارية