هي اجملُ الامهاتِ التي تكتنزُ في عينيها اسرارَ القدس، قَدَّمت ولدَيها الشهيدينِ على مذبحِ الحريةِ كُرمى لعينَي امِّها فلسطين، اِنها اسرار الريماوي التي شَيَّعت شهيدَيها جواد وظافر وهي ترددُ عباراتِ الشكرِ والحمدِ بصبرٍ جميلٍ لا يَحتملُه الا اهلُ فلسطين ..
شهيدانِ ظَفِرَا باِحدى الحُسنيَينِ، ولحقهما الشهيدان مفيد اخلَيِّل ورائد النعسان، واولُ الثأرِ كانَ من رامي ابو علي الفدائيِّ الاستشهاديِّ الذي نفذَ عمليةَ دهسٍ على مرأى أعينِ وبنادقِ الجنودِ الصهاينةِ فاوقعَ جنديةً بحالةٍ ميؤوسٍ منها..
في حالةِ اليأسِ اللبناني من الواقعِ المرير، لا بوادرَ تَشي باختراقٍ قريب، وبانتظارِ الحلقةِ الثامنةِ من مسلسلِ الخميسِ النيابي فانَ مسلسلاً رديفاً هو جلساتُ اللجانِ لمناقشةِ الـ”كابيتيل كونترول” والذي قالَ عنه نائبُ رئيسِ مجلسِ النوابِ الياس بو صعب اِنَ هناكَ مجموعةً من النوابِ لا يُستهانُ بها لا تريدُ مناقشةَ هذا القانون، وهناكَ مجموعةٌ اخرى لا يستهانُ بها لا تريدُ اقرارَه..
كهربائياً أُقِرَّتِ المناقصةُ لشراءِ الفيول من قبلِ وزيرِ الطاقةِ وباتت “فيتول” الشركةَ المستوردةَ للفيول وللغاز اويل ايضاً بعدَ انسحابِ “كورال اينرجي”، على انَ كاملَ المشروعِ لا يزالُ ينتظرُ مصرفَ لبنانَ وكتابَ الإئتمانِ لضمانِ البدءِ بالشراء..
اقليمياً بضمانةِ عهودِ الاُخوَّةِ بينَ البلدينِ تعهدت الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ بحمايةِ العراقِ بصدرِها كما قالَ الامامُ السيد علي الخامنئي لرئيسِ الوزراءِ العراقي محمد شياع السوداني، وهي التي فَعلت على الدوامِ لا سيما بقتالِ داعش والارهابِ كما اكدَ الضيفُ العراقي، الذي جددَ للمسؤولينَ الايرانيين انَ بلادَه لن تكونَ ممراً ولا مقراً لاستهدافِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ ولا ايِّ بلدٍ جار، فانَ أمنَ ايرانَ من امنِ العراقِ كما قال..
اما القولُ الكرويُ اليومَ فللمباراةِ التي تَختصرُ بدلالاتِها الكثيرَ بينَ المنتخبينِ الايراني والاميركي في مونديال قطر. مباراةٌ يتحضرُ لها جمهورُ الفريقينِ على امتدادِ العالمِ أكثرَ من اللاعبينَ على المستطيلِ الاخضر..
المصدر: قناة المنار