أدانت سوريا القرار التعسفي الذي دفعت إلى اتخاذه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأوضح المقداد خلال الاتصال أن سوريا تؤكد أن مثل هذه القرارات التعسفية غير المقبولة تعكس نهجاً مستمراً تقوم به الدول الغربية ضد الدول المستقلة، بهدف تنفيذ أهدافها التخريبية في بلدان العالم النامية.
وأشار المقداد إلى أن القرار الذي مارست الدول الغربية كل الضغوط والابتزاز على بعض الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان لاتخاذه يمثل انتهاكاً مباشراً لسيادة الدول واستقرارها وحقها في اتباع السياسات التي تتلاءم وتاريخ وعادات وتقاليد شعوبها.
وعبّر خلال الاتصال عن تضامن سوريا قيادة وحكومة وشعباً مع حكومة وقيادة وشعب إيران الذين عبروا عن رفضهم للاستفزازات والشعارات الباطلة التي تم تداولها خلال أعمال الشغب التي شهدتها إيران مؤخراً.
من جهته نوه أمير عبداللهيان بتضامن سوريا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها، مبيناً أن الشعب الإيراني ومن خلال رده على أعمال الشغب أكد إيمانه بثورته وبالدور الذي تقوم به إيران داخلياً وخارجياً لمواجهة جميع المؤامرات الغربية التي تتعرض لها سواء في ملفها النووي أو دفاعها عن حقوق شعبها الأساسية.
وشدد المقداد وعبد اللهيان في ختام الاتصال الهاتفي على أهمية التزام مجلس حقوق الانسان بالولاية المنوطة به وعدم تسييس حقوق الإنسان واستخدامها كوسيلة لقطع تطلعات الشعوب في مواجهة السياسات الغربية.
المصدر: وكالة سانا