اشار المدير العامّ للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الى وجودِ تطميناتٍ خارجيةٍ تصل إلى حدِ القرارِ بمنعِ أخذِ لبنان إلى توتراتٍ وفوضى أمنية.
وفي مقابلةٍ صحافية قال اللواء ابراهيم إن خلوَّ سدةِ الرئاسةِ في لبنانَ زاد الأعباء على الأمنِ العام، لافتاً الى وجودِ جهاتٍ تعملُ على استهدافِه شخصياً انطلاقاً من بعضِ الأجنداتِ السياسية، وانه يحتفظُ بحقِه في الردِّ قضائياً على كلِّ ما سماها التلفيقات.
وحولَ قضيةِ النازحين، أشارَ اللواءُ ابراهيم الى أنَ اللامبالاةَ العربيةَ في معالجةِ الملفِ السوري، والقرارَ الدوليَ الذي يرفضُ عودةَ النازحينَ، وإطالةَ إقامتِهم في المناطقِ اللبنانيةِ المستضيفة، كلُّها عواملُ ستؤدي إلى بقائِهم على أرضِ لبنانَ كأمرٍ واقع أولاً والخشيةِ من توطينِهم لاحقاً ، قائلاً اِنَ هذا الامرَ يشيرُ الى عمليةِ تجهيزِ قنبلةٍ ستنفجرُ لاحقاً في لبنان، ولن يدفعَ أحدٌ ثمنَ ارتداداتِها وشظاياها سوى الشعبينِ اللبناني والسوري.
المصدر: المنار