صوت أعضاء مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) لصالح تمرير مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون.
وأفادت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية بأن “أعضاء مجلس الشورى الإسلامي وافقوا على مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون. وفي جلسة علنية اليوم، السبت، وافق أعضاء المجلس على الخطوط العامة والتفصيلية لخطة انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون”.
وعلّق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قائلًا، في تغريدة عبر تويتر، إن “التصويت الحاسم لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني على مشروع قانون انضمام إيران إلى منظمة شانغهاي للتعاون يدل على تصميم بلدنا وجديته بشأن تطوير التعاون الإقليمي والدولي والاقتصادي الشامل وتعزيز التوجه نحو آسيا. إن نهج التعددية هو واقع القرن الحالي”.
ووقعت إيران، في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، مذكرة تفاهم بشأن التزاماتها تجاه منظمة شنغهاي للتعاون، بالتزامن مع انطلاق قمة المنظمة لهذا العام بمدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان.
وخلال مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون هذا العام بسمرقند، أكد أن روسيا تؤيد انضمام إيران السريع إلى المنظمة، مشيرًا إلى أن هذا سيكون له أثر إيجابي على عمل المنظمة.
وقال بوتين في كلمة له بالقمة: “تؤيد روسيا استكمال عملية انضمام إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وهذا هو الهدف من الوثائق والمذكرات ذات الصلة الموقعة اليوم. نحن مقتنعون بأن المشاركة الكاملة لإيران سيكون لها تأثير إيجابي على عمل المنظمة، لأن هذا البلد يلعب دورًا مهمًا في منطقة أوراسيا وفي العالم ككل”.
وتم إطلاق إجراءات قبول عضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون خلال قمتها في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، في أيلول/سبتمبر 2021.
وتأسست منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2001، وتضم ثماني دول أعضاء، هي روسيا، وأوزبكستان، والصين، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وكازاخستان، وباكستان، بالإضافة إلى الهند.
وفي الوقت الحاضر، تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا، بصفة “مراقب”، بينما تتمتع أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا، بصفة “شريك”.
وفي قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشنبه العام الماضي، تم أيضًا إطلاق إجراءات منح وضع شريك الحوار لمصر وقطر والمملكة العربية السعودية. وهذا العام، تقدمت بيلاروس رسميا للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، كعضو كامل العضوية.
المصدر: وكالات ايرانية