أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد خلال أشغال القمة الاستثنائية 17 أنه يجب توفر الإرادة السياسية لكل الدول الأعضاء، ووحدتهم لإنجاح التصنيع والتنوع الاقتصادي في إفريقيا.
وانطلقت الجمعة، بالعاصمة النيجيرية نيامي، أشغال القمة الاستثنائية 17 للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنوع الاقتصادي، تحت شعار “تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام”.
وأكد فقي محمد، في كلمته، أن “بوابة التصنيع في القارة الإفريقية، تقوم على القطاع الزراعي لما له من أهمية كبيرة”، مشددا على أنه “لا يمكن إنجاح التصنيع والتنوع الاقتصادي ومنطقة التبادل الحر في إفريقيا، إلا بتوفر الإرادة السياسية لكل الدول الأعضاء في الاتحاد، ووحدتهم”.
وأشار رئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم، في كلمته، إلى أن “القارة الإفريقية تزخر بالثروات الباطنية والطبيعية والطاقوية بجميع أنواعها، إلى جانب رأس مال مهم يتمثل في تركيبة ديمغرافية شابة يجب استثمارها”.
وشدد بازوم، على “ضرورة توفر ثالوث الإرادة السياسية والوحدة وقوة الإرادة لدى القادة الأفارقة، لتحقيق التصنيع والتنوع الاقتصادي في القارة، وركوب قطار الانتقال الرقمي من خلال مواصلة بذل الجهود للتكوين والبحث واستخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال كمحفز”.
ولفت إلى ضرورة أن يكون التصنيع محل “تكامل ما بين القطاعين العام والخاص، مع خلق مؤسسات صغيرة ومتوسطة تستجيب لحاجيات القارة”.
ويبحث مسؤولو الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، خلال أشغال هذه القمة الاستثنائية، سبل التعاون بين دول القارة السمراء في مجالات الصناعة والتنمية الاقتصادية، والمساهمة في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في الدول الإفريقية. ويتضمن جدول أعمال القمة، سياسات التصنيع والتنوع الاقتصادي، حيث ستكون الفرصة للأطراف الرئيسية الفاعلة، مواتية للتفكير بشأن تصنيع إفريقيا وبحث السبل الكفيلة بتحقيق ذلك.
المصدر: روسيا اليوم