استقبل الرئيس العماد إميل لحود الاربعاء السفير السوري علي عبد الكريم علي، في حضور النائب السابق إميل لحود، في زيارة وداعية قبيل انتهاء مهمته في لبنان.
وشدد السفير علي على “روح الأبوة والدفء خلال اللقاء مع الرئيس اللحود”، متمنيا “لو كانت اللقاءات أكثر معه”، متحدثا عن “التجربة الغنية التي اكتسبها من خلال اللقاءات المتعددة مع الأفرقاء طيلة وجوده في لبنان”.
ونقل السفير علي “ألم فخامة الرئيس جراء الأوضاع الراهنة وتمنيه أن يكون الحس الوطني أكبر”، وتابع “لكن على الرغم من ذلك أعلن أنه لمس منه أن نبرة التفاؤل بقيت كبيرة في حديثه عن مستقبل المنطقة والعالم، إذ يرى أن صمود سوريا وانتصارها سيختتم بتعاف يتدرج ويكبر ولن يكون طويلا”.
بالنسبة إلى ملف النازحين، أكد السفير علي أن “سوريا لم تدخر ولن تدخر جهدا لعودتهم، فهذه مصلحة سوريا التي قدمت من خلال الرئيس بشار الاسد والقيادة السورية والحكومة كل التسهيلات، بما فيه مرسوم العفو عن الجرائم الارهابية ما لم تصل الى القتل، كل ذلك لتشجيع السوريين على العودة”، وشدد على أن “أبناء سوريا، بعمالهم وكفاءاتهم وخبراتهم ورؤوس اموالهم، هم الأولى بإعادة إعمار ما هدمه الإرهاب والحرب الكونية على سوريا”، مشيراً إلى “الاستعداد للتعاون مع كل من يريد أن يكون مخلصا وان يراجع مواقفه تجاه سوريا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام