ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية ان 30 عائلة فلسطينية تواجه خطر الطرد من بيوتها المقامة على أراض بملكية فلسطينية، منذ 60 عاما، بالقرب من مستوطنة “كيدمات تسيون” شرق القدس.
وقالت الصحيفة ان ما يسمى بـ “الوصي على الأملاك” قد بعث ببلاغات الاخلاء إلى سكان عرب السواحرة، بعد إجراء سري وافقت محكمة الاحتلال في القدس، في نهايته، على منحه أمرا يتيح له إدارة الأرض، رغم عدم العثور على أصحاب الأرض القانونيين.
وحسب جمعية “مدينة الشعوب”، فإن غالبية العائلات الفلسطينية التي طولبت بإخلاء بيوتها تعيش خارج المنطقة المحددة في قرار المحكمة، مع ذلك يستدل من وثيقة تعود لدائرة “أراضي إسرائيل”، وصدرت في الثمانينيات من القرن الماضي، أنه جرى في السابق فحص لمسألة ملكية الأرض، وثبت أنه تم شراؤها من قبل فلسطينيين، ولا يوجد ما يثبت أي علاقة بين الارض وجمعية يهودية تدعي ملكيتها لها.
في تموز الماضي تلقى السكان، من أبناء عائلة قنبر، التي تعيش على مساحة 12 دونم تقريبا، بلاغات من ما يسمى “الوصي على الأملاك”، كتب فيها أن المحكمة أصدرت في حزيران 2021، أمرًا يخوله بالبحث عن أصحاب الأرض.
ويعيش في المكان، منذ خمسة أجيال، أبناء عائلة قنبر. وقال نايف قنبر، البالغ من العمر 68 عاماً، وابن الجيل الثالث، لصحيفة “هآرتس”: “أبناء عائلتي يعيشون هنا منذ 60 سنة. كانت لدينا مغارة، وكان لدينا قطيع أغنام، وخيمة، وفي سنة 1968 بنينا هذا البيت”، وبحسبه فقد كان جده حمدان قنبر، هو الذي اشتري الأرض.
وقالت جمعية مدينة الشعوب إن الفحص الذي أجرته يبين أن غالبية العائلات التي تلقت أوامر بإخلاء بيوتها لا تقيم على قطعة الأرض المعنية، وأن السكان ينوون التوجه إلى المحكمة لمحاربة أوامر الاخلاء.
المصدر: فلسطين اليوم