صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: “بتاريخ 13-10-2022 ادَّعى المدعو (ع. د.) أمام مخفر الزراريّة-صيدا ضدّ مجهول بجرم سرقة أربعة رؤوس من الغنم من داخل حظيرة عائدة له في بلدة الخرايب.
وبنتيجة المتابعة من قبل دوريَّة من مفرزة استقصاء الجنوب في وحد الدرك الإقليمي، تمَّ الاشتباه بالمدعو ن. ن. (من مواليد عام 1998، فلسطيني) والذي كان يعمل سابقًا لدى المدّعي.
بالتاريخ ذاته، نصبت دورية من المفرزة كمينًا محكمًا للمذكور في بلدة الخرايب حيث يعمل في شراء الخردة، وتمكّنت من توقيفه.
بالتحقيق معه، اعترف بإقدامه على سرقة الأغنام بالاشتراك مع خمسة أشخاص آخرين وهم كل من:
م. ف. (من مواليد عام 1998، سوري)
أ. م. (من مواليد عام 1988، فلسطيني)
ح. د. (من مواليد عام 2003، لبناني)
ع. د. (من مواليد عام 2004، لبناني)
م. ه. (من مواليد عام 2000، سوري)
بنتيجة المتابعة، تبيّن أن المذكورين يشكّلون عصابة لسرقة الدراجات الآلية منذ فترة من مناطق مختلفة، حيث يتولّى الثاني تفكيكها وإعادة جمعها في منزله في بلدة الخرايب بهدف تغيير معالمها تمهيدًا لبيعها لاحقًا.
على الفور، داهمت المفرزة منزله، وتم توقيفه مع الأول، وبالتزامن جرى استدراج الثالث والرابع إلى بلدة الزراريّة، وجرى توقيفهما. أمَّا الأخير، نصبت له الدورية كمينًا أمام منزله في بلدة الصرفند وأوقفته.
أودعوا مع المضبوطات والسيَّارة المستخدمة في عمليَّة السرقة مخفر الزرارية لإجراء المقتضى القانوني بحقهم، وأحيلوا بعدها إلى مفرزة صيدا القضائيَّة بناءً على إشارة القضاء المختصّ للتوسّع بالتحقيق معهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام