زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان مع وفد من الجمعية، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، في مقر الحزب ببعلبك، لمناسبة “يوم شهيد حزب الله”.
وصرح القطان بعد اللقاء: “يوم الشهيد نعتبره مناسبة جامعة لكل اللبنانيين الشرفاء، ونحن كمسلمين نعتبر أن ما لدينا من انتصارات هو بسبب هؤلاء الشهداء، فدماؤهم هي التي روت أرض لبنان عزة وكرامة وفخرا وانتصارات متتالية، ونعتبر أن هؤلاء الشهداء هم سبب قوة لبنان وبقائه صامدا أمام كل التحديات، بل ما حققناه من انتصارات في لبنان، يوم التحرير، في 25 أيار 2000 وانتصار تموز 2006، والانتصار على الارهاب عام 2017 كل هذه الانتصارات هي بفظل الله ثم بفضل دماء هؤلاء الشهداء الذين نعتبرهم مدادا لكل الشهداء في العالم لا سيما الشهداء في فلسطين”.
أضاف: “نحن نعتبر أن يوم شهيد حزب الله في لبنان هو يوم كل شهيد سقط من أجل أرضه ووطنه ومقدسات هذه الأمة، لذلك دائما ننظر الى فلسطين التي نسعى جميعا لاستعادتها من البحر الى النهر ببركة وجهود المجاهدين الأبطال، ونحن على يقين أن العودة الى فسطين والى المسجد الأقصى فاتحين منتصرين قريبة من خلال حركات المقاومة”.
وتابع: “نحن في لبنان نفتخر أننا من بلد المقاومة وما تحقق في مسار ملف الترسيم ما كان ليتحقق لولا هذه اللحمة في ما بين الشعب والجيش والمقاومة، ولولا قوة المقاومة في لبنان ما استطاع لبنان أن يحقق هذا الانتصار الأخير بترسيم الحدود مع العدو الصهيوني وانتزاع هذا الحق الذي نعتبره حقا مكتسبا للبنان، والعبرة بالتنفيذ ونحن مطمئنون طالما هناك مقاومة في لبنان فنحن مطمئنون على حدودنا وعلى نفطنا وغازنا وعلى كل خيرات البلد”.
وختم: “بالمناسبة أيضاً نحن نشكركم كقيادة حزب الله في البقاع على ما تقدمونه لأهلنا وناسنا في البقاع تحديدا، ونعتبر أن هذه الجهود من خلال التقديمات المختلفة لأهلنا ليست غريبة وليست مستبعدة عن حزب الله الذي حيث يجب أن يكون يكون، فهو دائماً الى جانب أهله على كافة المستويات، وسنبقى دائماً نتعاون لما فيه خير الناس لأن هموم وشجون الناس في ضمير ووجدان سماحة السيد حسن نصرالله وفي وجدان كل الشرفاء في هذا البلد، فواجبنا جميعاً أن نتعاون لكي نخفف ما أمكن من وطأة هذه الأزمة الاقتصادية التي يرزح تحتها الشعب اللبناني عموماً والشعب البقاعي بشكل خاص”.
النمر
بدوره، قال النمر: “تأتي زيارة سماحة الشيخ مع الوفد العزيز تتويجاً لفعاليات يوم الشهيد، هذا اليوم الذي نعتبره محطة أساسية نستذكر فيها سلسلة أحداث كبيرة مرت على المقاومة منذ 1982 حتى اليوم”.
أضاف: “وضعت سماحته بآلية اهتمامنا بعوائل الشهداء وكيف نعتبر أنفسنا أننا خدم لهؤلاء الأعزاء ولعوائلهم، لأن الشهيد بالنسبة الينا مقدّم لما له من أثر معنوي، شهداؤنا عظماؤنا كما قال سيد شهداء المقاومة”.
وختم: “المقاومة لا شك أنها حررت الأرض ولا شك أنها تدافع وتحمي لبنان أيضاً وبالتالي ان معادلة الشعب والجيش والمقاومة حاضرة في أذهاننا، كما يجب أن يلتف كل اللبنانيين حولها من أجل أن نقدم للبنان كل الحماية والدفاع فالذي يحب وطنه يحب أن يكون قويا، فقوة لبنان في مقاومته وجيشه وشعبه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام