أقام لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية احتفالا تكريميا للسفير السوري علي عبد الكريم علي، لمناسبة انتهاء مهامه، في حضور وزراء ونواب حاليين وسابقين، قيادات حزبية وسياسية لبنانية وفلسطينية، فاعليات وممثلي لقاء الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.
وتحدث الكاتب حسن حردان عن دور السفير وحرصه على العلاقات الاخوية المميزة بين لبنان وسوريا، ثم كانت كلمات لكل من منسق اللقاء النائب السابق كريم الراسي، رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، الأمين العام ل”حزب البعث العربي الاشتراكي” في لبنان علي حجازي، مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي، امين الهيئة القيادية ل”حركة الناصريين المستقلين – المرابطون” العميد مصطفى حمدان، عضو المكتب السياسي ل”حركة امل” علي عبد الله، أمين سر تحالف القوى الفلسطينية مازن عبد اللطيف، أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، رئيس “مجلس أمناء تجمع العلماء المسلمين” الشيخ غازي حنينة والسفير المكرّم .
وشددت الكلمات على “مزايا السفير علي في الحرص على العلاقات الاخوية المميزة بين لبنان وسوريا، وتواضعه ورحابة صدره في مواجهة الذين تعرضوا له وللشقيقة سوريا بالإساءة”، وأكدت أن “سوريا ستبقى قلب العروبة النابض، وأن ما يجمعها ولبنان من علاقات أخوة ضاربة جذورها في التاريخ المشترك والمصير الواحد، وأن علاقات القربى التي تربط الشعب الواحد في البلدين ستبقى أقوى من كل محاولات زرع الشقاق في درب هذه العلاقات الاخوية”.
ولفتت الكلمات الى ان “لبنان وفلسطين لن ينسيا دور السفير علي وسوريا في الحرص والحفاظ على وحدة لبنان وأمنه واستقراره، ودعم مقاومته ضد الإحتلال الصهيوني والدفاع عن فلسطين ودعم مقاومة الشعب العربي الفلسطيني”.
ثم تم تقديم درع تذكارية للمحتفى به.