هاتف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، عوائل الشهداء الكرام، الشهيد الحاج حبّاس ريان من بلدة “بيت دقو”، بالقدس المحتلة، والشهيدين، القائد: فاروق سلامة من مخيم جنين، والفتى محمد خلوف من برقين قضاء جنين.
وقدًّم النخالة واجب التعازي والمواساة لنجلي الشهيد ريان، المحررين المجاهدين عاصم وقصي، مشيداً بعائلتهم الكريمة والصابرة، حيث أعطى والدهم نموذجاً استثنائياً للشهيد الاستشهادي على خط الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، والانتقام لدماء الشهداء والأبرياء.
وعزّى الأمين العام عائلة الشهيد القائد فاروق سلامة الصابرة والمحتسبة، معتبراً أن الشهيد فاروق من الرجال الذين اختاروا طريق العزة والكرامة، وطريق الإسلام العظيم، داعياً المولى عز وجل أن يتقبله القبول الحسن، ويربط على قلوب ذويه ويفرغ عليهم الصبر الجميل.
وقال النخالة، إن استشهاد المجاهد فاروق خسارة كبيرة لعائلتكم الكريمة ولنا في حركة الجهاد الإسلامي، ولكننا نؤمن أن الشهادة اصطفاء من الله، منوهاً أن هذه الطريق هي اختيار الرجال المؤمنين بالله وبعدالة قضيتنا وبحقنا المقدس في فلسطين الذي لن نقبل التنازل عنه مهما بلغت التضحيات.
وفي ذات السياق، قدم النخالة التعازي والمواساة، لعائلة الشهيد الفتى محمد خلوف ذو الـ14 ربيعاً، الذي ارتقى إثر عملية اغتيال القائد فاروق سلامة، مؤكداً أن هذا الدم البريء والطاهر سيكون وقوداً لانتفاضة شعبنا المستعرة، وأن المقاومة مستمرة في واجبها المقدس.
وجدد النخالة في اتصاله بهذه العوائل الكريمة تأكيده بوقوف حركة الجهاد الإسلامي بكل مكوناتها وعناصرها إلى جانبهم، والوفاء لهذه الدماء الطاهرة التي لن تذهب هدراً وستكون فتحاً مبيناً لشعبنا، والاستمرار على نهج المقاومة حتى تحرير الأوطان والإنسان.
من جانبها، رحبت عوائل الشهداء الحاج حبّاس ريان والقائد فاروق سلامة والفتى محمد مخلوف، باتصال وتواصل الأمين العام زياد النخالة، معبرين عن شكرهم لهذه اللفتة الطيبة وتعزيتهم ومواساتهم بأبنائهم الشهداء، مؤكدين أن دمهم هو قربان لله على طريق الإسلام وفلسطين.
المصدر: فلسطين اليوم