أفادت “لوفيغارو” نقلاً عن برلمانيين أن أفراد القوة الفرنسية في ما يُسمى مهمة تأمين الجناح الشرقي للناتو “يعانون ظروفاً صعبة للغاية، حيث يتضورون جوعا، ويعانون الصقيع والبق في رومانيا”.
وذكرت الصحيفة نقلا عن نواب فرنسيين أنه “يتم إعطاؤهم القليل من الطعام، والخيام لا يتم تدفئتها بشكل دائم، ويعانون ظروفا صحية صعبة ويعذبهم البقّ”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 350 عسكريا فرنسيا، وفي الأسابيع المقبلة، سترسل إليهم 12 دبابة أخرى وناقلات جنود مدرعة.
وانطلقت هذه المهمة في 28 شباط/فبراير رداً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وهدفها هو “تعزيز الجناح الشرقي لحلف الناتو”.
لكن وفقا للنواب، واجهت فرنسا مشكلة خطيرة من حيث الخدمات اللوجستية والدعم، وأشاروا إلى أن “طعام الجيش الفرنسي في رومانيا رديء جداً، وكل شيء سيء مع الظروف الصحية”. وأضاف النواب “كانت هذه مهمة ردع دفاعية، وليست مهمة قتالية”، وفي نفس الوقت يتساءلون عن “الرسالة التي تتلقاها روسيا إذا كان الجنود الفرنسيون يعيشون في مثل هذه الظروف”.
وهدد النواب بالإبلاغ عن هذا الوضع لرئيس لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي.
المصدر: روسيا اليوم