كرمت عشائر وعائلات بعلبك الهرمل الجمعة السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، بحضور شخصيات سياسية ودينية وممثلي عائلات وعشائر بعلبك الهرمل ورؤساء بلديات ومخاتير.
وتحدث بالمناسبة، نائب المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي حيث قال “هذه المبادرة الوفية لسوريا ولصديقنا السفير علي عبد الكريم علي والتي تعبر عن عمق العلاقه بين سوريا وبعلبك الهرمل وبين سوريا ولبنان كما وصفها الرئيس الراحل حافظ الاسد، هي علاقة شعب واحد في بلدين،مكرسة في التاريخ والجغرافيا”، ولفت الى “المؤامرة التي استهدفت سوريا ولبنان وفلسطين وكل شعوب هذه المنطقة المقاومة للقضاء على القضية الفلسطينية لان سوريا في رأس المواجهة ضد العدو الصهيوني ورأس المواجهة لتحرير فلسطين وهي حضن المقاومة الدافئ”، وأكد ان “سوريا انتصرت”.
من جهته، قال رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني “سوريا الشقيقة استطاعت ان تواجه الإرهاب الذي هو وجه آخر للعدو الإسرائيلي، واستطاعت بقيادتها وشعبها وجيشها ان تحبط مشروع التطبيع الذي حاول البعض تمريره”.
بدوره، قال السفير علي “أغادر لبنان وأنا أحمل في قلبي صوراً لصداقات وذكرى لخبرات، وقد شرفت بتأدية مهمتي بما حملته من رؤية وتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد، وبما لمسته من ود وإخاء، وبما استفدته من خبرات نتيجة تجارب كثيرة حرصت سورية فيها على التعالي عن الصغائر وترميم ما أصاب العلاقات في بعض الاوقات جراء محاولات البعض التشويش على الصلات الاخوية بين البلدين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام