أعربت اجهزة العدو الامنية عن خشيتها من توسع نطاق العمليات الفلسطينية، ومدى تأثيرها على اقبال الناخبين على التصويت في انتخابات الكنيست.
اجمعت الاوساط الصهيونية ان العمليات التي ينفذها فلسطينيون غير منتمين للفصائل الفلسطينية، باتت تشكل خطرا كبيرا لا يمكن معه اجراء تقدير صحيح للقوات الامنية عن حجم والنطاق الجغرافي الذي ستحدث فيه هذه العمليات، التي شهدت ازديادا كبيرا مدفوع بسببين اساسسين، وهما الحافزية غير المسبوقة للشباب الفلسطيني لتنفيذ العمليات، او المحاكاة، والتي تحدث دون ان تستطيع الاجهزة الامنية رصدها، او توقعها، وهو امر احدث ارباكا وتخبط غير مسبوق، لعمل الاجهزة الامنية الاسرائيلية.
وتتخوف المؤسسة الامنية في الكيان المؤقت من ان تشهد المدن والمستوطنات تنفيذ عمليات قاسية خلال فترة انتخابات الكنيست، في ظل تزايد العمليات الفلسطينية ونجاحها، في ايجاد حالة هلع ستمنع الكثير من الصهاينة من الذهاب الى صناديق الاقتراع.
واعربت الاجهزة الامنية الصهيونية من تنوع الانتماءات لمنفذي العمليات، والتي شملت حتى افراد الشرطة التابعين للسلطة الفلسطينية وهوما يوجب تغيير التعاطي مع هذه الظاهرة المقلقلة.
ونفذَ جيشُ الاحتلالِ سلسلةً عملياتِ اقتحامِ ومداهماتِ واعتقالاتِ في عددٍ من المناطقِ الفلسطينية، وتصدّى المقاومون بالرصاصِ لجنودِ العدوِ والياتِه في كلٍّ من نابلس وجنين.
المصدر: المنار