عقدت قيادتا حزب الله وحركة أمل في البقاع، اجتماعهما الدوري في حضور وزيري الزراعة والأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن والدكتور علي حمية، نواب “تكتل بعلبك الهرمل” والنائب رامي أبو حمدان، مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر، المسؤول التنظيمي للحركة في إقليم البقاع أسعد جعفر، ومسؤولي العمل البلدي.
وتلا رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن المقررات مشيرا انه “في الموضوع الصحي، بعد تفشي مرض الكوليرا واحتمالية زيادة الإصابات والوفيات، تم الاتفاق على تشكيل خلية الأزمة من الحركة والحزب والمؤسسات الحزبية التابعة لهما، ومن العمل البلدي في كل من الحركة والحزب، ومن المؤسسات الرسمية التالية: وزارة الصحة، وزارة التربية، وزارة الزراعة، وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة مياه البقاع، ومحافظتا بعلبك الهرمل والبقاع، وسيتم دعوة مسؤولي أو ممثلي هذه المؤسسات، إضافة إلى بعض مؤسسات المجتمع المدني، للتفاهم على خطة عمل لمحاصرة الكوليرا ومنع تفشيه ما امكن وتفقد الجهوزية لمواجهة هذا الوباء”.
وأضاف: “تمت مناقشة ملف الكهرباء، حيث يتم التداول بأن التغذية ستتحسن في الفترة القادمة، هناك جهتان تم التواصل معهما في الماضي وسيتم التواصل معهما في الفترة اللاحقة اذا حصل وتحسنت التغذية الكهربائية، هما القوى الأمنية ومؤسسة كهرباء لبنان، لتأمين التوزيع العادل للكهرباء في منطقتنا”.
وتابع: “تم أيضا نقاش موضوع الطرق، وخصوصا التي تنفذ من قبل مجلس الإنماء والاعمار والتعديلات عليها، ومراقبة الأعمال الجاري تنفيذها. وتم الاتفاق على المتابعة مع معالي وزير الأشغال العامة والنقل من قبل اتحادات البلديات والبلديات المعنية، خصوصا اتحاد بلديات بعلبك وبلدية بعلبك، واتحاد بلديات الهرمل والبلديات المعنية في قضاء الهرمل، أما بالنسبة إلى الطرق التى تم الكشف عليها من قبل وزارة الأشغال للصيانة، فقد تبين أن الاعتمادات المالية التى قررها مجلس الوزراء كسلفة لم تصرف لوزارة الأشغال العامة والنقل، وننتظر صرفها لكي يتم تلزيمها”.