أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي، اليوم الجمعة، أن قتل المواطنين بدم بارد على الحواجز كما جرى على حاجز حوارة في محافظة نابلس هي جريمة جديدة تستدعي مزيدا من وحدة الخندق وتعزيز خيار المقاومة للرد على هذه الجرائم وعدم تمادي الاحتلال بها.
وقال البطش في تصريح صحفي خاص لـ”وكالة فلسطين اليوم الاخبارية” “ان ارتقاء الشهيد /عماد أبو رشيد (47 عامًا)، والشهيد/ورمزي زيارة (35 عامًا)، من مرتبات جهاز الدفاع المدني الفلسطيني يثبت عزم شعبنا على مواصلة المواجهة حتى نيل الحرية والانتصار.
وأضاف “ان اتساع نطاق المواجهة من جنين الى نابلس الى ربوع الضفة كلها هي بمثابة عود الثقاب الذي سيحرق اطراف الاحتلال ويجبره على الرحيل من الضفة مدحورا مذموما يجر اذيال الهزيمة كما جرى في غزة وجنوب لبنان.
وتمنى القيادي البطش الشفاء العاجل للجرحى مؤكدا على أهمية الموقف الشعبي القوي والمساند للمقاومة والتصدي من قبل ابناء شعبنا للاحتلال وعدوانه .
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت فجر اليوم الجمعة، استشهاد مواطنين وإصابة آخر برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة إن المواطن عماد أبو رشيد (47 عاماً) ارتقى عقب إصابته في البطن والصدر والرأس، فيما استشهد المواطن رمزي سامي زبارة (35 عاماً) متأثراً بإصابته الحرجة في الصدر.
وأكدت إصابة آخر بجراح حرجة، لافتة إلى أن حالته مستقرة بعد إجراء عملية جراحية له في مستشفى رفيديا الحكومي.
وأفادت مصادر محلية أن الشهيدين من مخيم عسكر، وهما من مرتبات جهاز الدفاع المدني، مشيرة إلى أن الاحتلال اعتقل فلسطينياً رابعاً بعد إصابته بالرصاص.
المصدر: فلسطين اليوم