حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على ضاحية الأسد غرب حلب بعد سيطرتهم على بنيامين(منيان)، إثر اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلّحة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة وسط قصف بالقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ إستهدف تحركات وتجمعات المسلحين في المنطقة. كما استعاد الجيش السوري السيطرة على معمل الكرتون ومنطقة المكاتب” غرب مدينة حلب. هذا دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة ومجموعات “جيش الفتح” من جهة أُخرى عند أطراف الراشدين غرب حلب وسط حالة من الانهيار في صفوف المسلّحين وفقدانهم زمام المبادرة بعد سيطرة “الجيش” و”الحلفاء” على ضاحية الاسد. كما استهدف الجيش السوري بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مواقع وتحركات المسلّحين عند اطراف الراشدين 4 وخان العسل وكذلك خطوط امداهم في المنطقة وحقق اصابات مؤكدة.
ـ قال المرصد المعارض إنّ الجيش السوري استعاد السيطرة على معظم المناطق التي سيطر عليها “جيش الفتح” غرب مدينة حلب، ضمن ما يسمى “معركة أبو عمر سراقب”.
ـ تحدّثت مواقع كردية عن مقتل شخصين، وجرح آخرين ودمار كبير في الممتلكات جراء القصف التركي على ناحية “شيه” في ريف عفرين في ريف حلب الشمالي.
ـ تحدثت تنسيقيات المسلحين عن قيام مسلحين من جبهة النصرة – تقلهم 4 سيارت رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة – بمداهمة مقرٍّ لـ “حركة أحرار الشام” داخل الأحياء الشرقية في مدينة حلب، واعتقال مسؤول “تجمع فاستقم كما أمرت – الجيش الحر” المدعو أبو قتيبة واقتياده إلى جهة مجهولة.
درعا وريفها:
ـ قالت تنسيقيات المسلحين إن فصائل “الجيش الحر” استهدفت مناطق سيطرة “جيش خالد ابن الوليد” التابع لتنظيم داعش في بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي بقذائف المدفعية والدبابات، ما أدى إلى إصابة سيارة للتنظيم ومقتل من فيها.
ـ قال المرصد المعارض إنّ جبهة النصرة وفصائل أخرى شنّت حملة مداهمات واعتقالات في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، حيث تم اعتقال شخصين اثنين بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، وتم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.
المشهد المحلي:
ـ قال المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا إنّه تمَّ رصد 47 انتهاكاً لنظام وقف أعمال القتال من قبل الفصائل المسلّحة الخارجة عن القانون خلال 24 ساعة الماضية.
المشهد الدولي:
ـ قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في حديث لـ”وول ستريت جورنال” إنّه استلم رسالة رائعة من بوتين ولديهما قريباً اتّصال هاتفي. كما أوضح موقفه مما يجري في سوريا بقوله: “لدي نظرة مختلفة عن الكثيرين بشأن الوضع في سوريا. سوريا تحارب داعش، ونحن نريد التخلص من داعش، لدى روسيا الآن تحالف وثيق مع سوريا، ولدينا إيران التي تزداد قوة بفضلنا، وهي حليفة سوريا… الآن ندعم المتمردين ضد سوريا، دون أن نفهم من يكون هؤلاء؟ وإذا هاجمت الولايات المتحدة الرئيس الأسد فهذا يؤدي إلى صراع مع روسيا”.
ـ قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّ موسكو تأمل في تحسين العلاقات الروسية الأمريكية بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية. وفي الشأن السوري أشار بيسكوف إلى أنّه بدون تعاون روسيا والولايات المتحدة في الخطوات المستقبلية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، فالحل سيكون صعباً، مؤكّداً في الوقت ذاته على أهمية فصل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا. وأضاف إنّ روسيا تدعم السلطات السورية، حيث لا يوجد فيه بديل للرئيس الحالي بشار الأسد سوى جبهة النصرة وداعش.
ـ قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف إنّ تجربة الهدن الإنسانية السابقة أظهرت أن كل تأكيدات ممثلي الأمم المتحدة عن وجود اتفاقات مسبقة مع المسلّحين في حلب هي مجرد كلام، فكل محاولات وسائل النقل التي تحمل المساعدات الإنسانية لسكان حلب، بغض النظر عن تبعيتها، حتى مجرد الاقتراب من الممرات الإنسانية انتهت بقصف المسلّحين لها واستحالة المرور بسبب تلغيم المسلّحين للطرق. وأضاف أنّهم مستعّدون للنظر في إمكانية إعلان هدن إنسانية جديدة في أي وقت يؤكد فيه ممثلو البعثة الإنسانية الأممية في سوريا رسميا استعدادهم وإمكانية إيصال المساعدات إلى حلب.