أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني أن “دعم الرئيس الأمريكي للاحتجاجات في إيران مرفوض كلياً”، واصفاً ذلك بالـ “تدخل السافر في شؤوننا”، قائلاً “أذكّر بايدن أن إيران أقوى من أن تستسلم لقرارات الحظر الأمريكية وتهديداتها”.
وردا على التصريحات التدخلية للرئيس الأمريكي جو بايدن في شؤون إيران الداخلية، أضاف كنعاني في صفحته على انستغرام إنه “فوجئ بشجاعة الناس الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج هناك”.
وتابع متحدث الخارجية “منذ بداية التطورات الأخيرة في إيران أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعمه أعمال الشغب في بلادنا للمرة الألف من خلال الادلاء بتصريحات تدخلية”.
وأكد كنعاني “تصريحات بايدن والتدخلات الأمريكیة لا تفاجئنا أبدًا، لأن الهوية الحقيقية للنظام الأمريكي هي التدخل والعدوان والقتل، بينما الشعب الایراني له جذور عميقة في التاريخ”.
وتابع أن “السياسات الأمريكية المعادية لإيران مسجلة في أذهاننا منذ انقلاب آب/أغسطس 1953 (الانقلاب الأمريكي علی الحکومة الوطنية للدکتور محمد مصدق ) حتی اليوم ويشهد التاريخ أن العالم بأسره تضرر من الجرائم الأمريكية وعنفها”.
وقال إن “واشنطن اعتادت علی الاصطياد في الماء العكر لکن هنا إيران ارض للرجال والنساء الشرفاء”، مخاطبا الساسة الأميركيين بالقول “نحن كابناء الشعب الايراني سنحاور ونعمل معا لتضميد جراح إيران الصغيرة والكبيرة، وسنقف الى جانب بعض من أجل استقلال إيران، وبالتأكيد ستلحق هزيمة آخرى الى هزائمكم”.
المصدر: ارنا