أكدت أوساط صهيونية أنَّ اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، كانت رسالة للفلسطينيين لتصعيد مواجهتهم مع الاحتلال، وأنَّ حزب الله لم يتغيَّر، وصواريخه سيزداد خطرُها.
ويتواصل الهجوم الذي يشنه معارضو اتفاق الترسيم مع لبنان داخل الكيان الصهيوني، هذا الهجوم الذي يتصدره زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو انتقل الى مرحلة جديدة وهي مرحلة التداعيات التي تركها على الكيان الصهيوني وامكانية اخضاعه ودفعه للاستسلام تحت تهديد استعمال القوة ، كما فعل حزب الله، واجبر تل ابيب على التراجع والاعتراف بالحقوق التي طالب بها الجانب اللبناني، والاعظم من ذلك.
وبحسب وجهة نظر هؤلاء فإن ما جرى شجع الفلسطينيين، وكان عاملا مساعدا في دفعهم الى اللجوء الى قوة السلاح كما يفعل حزب الله.
ساسة ومعلقون صهاينة أكدوا أنَّ الاتفاق كان خضوعا واستسلاما كاملا أمام حزب الله وطائراته المسيرة، وهو الحزب الذي لم يغير أهدافه أبدا تجاه الكيان الصهيوني بحسب هؤلاء.
جنرالات صهاينة سابقون هزأوا من تأييد قيادة جيش الاحتلال والاجهزة الامنية الصهيونية لاتفاق الترسيم مذكرين اياهم بالمقولة الشهيرة بأن صواريخ حزب الله ستصدأ مؤكدين ان هذه الصواريخ تتزايد، ولن تصدأ ابدا.
المصدر: المنار