اتخذ قرار عودة الثانويات الرسمية إلى التعليم، لكن دونه محاذير عدة تتعلق بحقوق الأساتذة. حرص كبير يبديه أساتذة التعليم الثانوي على العام الدراسي، لكن كثيراً منهم يرون أنّ الحرص الأكبر يجب أن يكون على الأستاذ بوصفه العمود الفقري للعملية التعليمية.
الأساتذة المعترضون على العودة إلى التعليم يرون أن الرابطة اتخذت القرار بصرف النظر عن آرائهم، إذ اقتصر التصويت في الجمعيات العمومية على تفويض أو عدم تفويض الرابطة بالتحرك في حال لم تف الدولة بوعودها خلال ثلاثة أشهر.
وردت رابطة التعليم الثانوي على المعترضين، متعهدة بالعمل دائماً لما فيه مصلحة الأساتذة.
ويذكر أن الراتب الشهري الجديد للأستاذ الثانوي يشمل راتبه الأساسي إضافة إلى مساعدة من الدولة قيمتها راتبين إضافيين، وحوافز بقيمة مئة وثلاثين دولاراً من الدول المانحة، إضافة إلى بدل نقل بقيمة خمسة وتسعين ألف ليرة.
المصدر: المنار