يعقد المجلس الوزاري المصغر في كيان الاحتلال اليوم اجتماعاً للبحث في المقترحات الاميركية حولَ الترسيم الحدودي البحري مع لبنان، والتعديلات التي سلمها المسؤولون في بيروت للجانب الاميركي حولَ عدد من النقاط الواردة في ورقة عاموس هوكشتاين التي سلمتهم اياها السفيرة الاميركية دوروثي شيا قبل ايام.
وينعقد اجتماع الكابينت مسبوقاً بجدل عميق بينَ الساسة الصهاينة حولَ الانتصار الذي يحققه لبنان مما سموها تنازلات كيانهم في هذا الملف بفعل الرغبة الاميركية بالاسراع في استخراج الغاز من كاريش.
كيف يتعامل الداخل الصهيوني باطيافه السياسية والاعلامية مع هذا الاجتماع الذي دخل في بازار سياسي كاسح خصوصا بين لابيد ونتياهو؟
الرئيس عون
وفي بيروت، اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنَ ملاحظات الجانب اللبناني على المقترح الأميركي، تَضمَن حقوق لبنانَ في التنقيب عن النفظ والغاز في الحقول المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة. وخلال استقباله وزير الدفاع موريس سليم اكد الرئيس عون انَ هذه الملاحظات تمنعُ أيَ تفسيرات لا تنطبق على الاطار الذي حددَه لبنان لعملية الترسيم وخلالَ المفاوضات التي استمرت اشهرا.
الرئيس ميقاتي
وحول الترسيم ايضا، أكّد رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي أَنَّ ما سماه اتفاق الحدود البحرية بات على مشارف الإنجاز، وعقب لقائه البطريركَ الماروني مار بشارة الراعي في بكركي، أَشَار ميقاتي إِلى أَنَّ وحدة الصفّ التي أَدَّت إِلى إنجاز هذا الاتفاق مَطلُوبة لِانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل الحكومة.
النائب بوصعب
من جهته قال نائب رئيس مجلس النواب النائب الياس بوصعب في حديث لوكالة رويترز انه” لا يزال على اتصال بالموفد الاميركي عاموس هوكشتاين كل ساعة لحل ما سماها المشكلات العالقة في اقتراح الترسيم ، معلناً عن انجاز 90 في المئة من الاتفاق اما ال10 في المئة الباقية فهي النسبة الحاسمة، وفق كلام بوصعب”.
المصدر: موقع المنار + قناة المنار