دعت القوات المسلحة اليمنية المستثمرين في الإمارات والسعودية إلى نقل إستثماراتهم إلى دولة أخرى.
وقال المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مقتضب، “أخي المستثمر.. حرصاً منا على ألّا تخسر أكثر، يجب نقل استثمارك من دولة معتدية على دولة أخرى، فالاستثمار فيها محفوف بالمخاطر كالإمارات والسعودية.. فالفرصة سانحة”.
يأتي هذا، في وقت أعلنت أوضحت اللجنة الاقتصادية العليا أنه تم تحرير المخاطبات النهائية وإرسالها لجميع الشركات النفطية المحلية والأجنبية، وشركات الخدمات النفطية، بالإضافة لشركات الملاحة، والتي تضمنت إلزامها بأن عليها الوقف الفوري عن جميع الأعمال المرتبطة بعمليات نهب الثروة السيادية اليمنية.
وفي بيان صادر عنها اليوم الثلاثاء، قالت اللجنة الاقتصادية العليا إنها تابعت توجيه الرسائل النهائية للشركات والكيانات المتورطة في عمليات نهب الثروة السيادية بالتوقف النهائي لأعمال النهب، وفقاً للمهلة المحددة تنفيذاً لتوجيهات المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وجددت الاقتصادية العليا التأكيد على أن تلك المخاطبات جاءت كإجراء قانوني يستند للدستور والقوانين اليمنية النافذة، التي تلزم بحماية وصيانة الثروات الوطنية، وبالاستناد إلى اتفاقيات المشاركة التي أقرها مجلس النواب، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذات الصلة.
وحذرت اللجنة جميع الشركات التي تلقت تلك المخاطبات من قبل الوزارات والجهات المختصة، من مغبة عدم الالتزام بالقرارات التي تضمنتها المخاطبات، حفاظاً على مصالحها، مؤكدة أنها ستستمر في رصد ومتابعة مدى امتثال الشركات بتلك القرارات، وسيتم الرفع بأي مخالفة لذلك إلى الجهات المخولة بالدفاع عن ثروات الشعب اليمني.
تحالف العدوان يحتجز سفينة وقود جديدة
وبالتزامن، أقدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، على احتجاز سفينة وقود، ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة. وأوضح متحدث شركة النفط عصام المتوكل، أن تحالف العدوان بقيادة أمريكا احتجز سفينة الديزل (سوبرانو سيرين) بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول أممية.
وأشار إلى أن السفينة المحتجزة ما زالت ضمن استحقاقات الهدنة المؤقتة والتي لم تسلم من عوائق الحصار والقيود التعسفية. وحمّل متحدث شركة النفط تحالف العدوان والأمم المتحدة ما يترتب على ذلك من تداعيات.
المصدر: المسيرة نت