طالبت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان ADHRB، بالتحقيق في سوء المعاملة التي تعرض لها الشيخ البحريني عبد الجليل المقداد في سجون البحرين معبرةً عن قلقها ازاء ذلك.
وعبرت المنظمة في مداخلة لها تحت البند التاسع في مجلس حقوق الإنسان بدورته ال 51، عن بالغ القلق من الانتقام الذي يتعرض له السجناء السياسيون في البحرين لاسيما السجناء الشيعة من مضايقات وسوء معاملة نتيجة معتقداتهم، ما يشكل انتهاكا واضحا لإعلان ديربان من قبل السلطات البحرينية، بينما تمنع ثقافة الإفلات من العقاب السائدة أي نوع من المحاسبة.
وأضافت، إنّ التمييز على اساس الدين الذي تمارسه السلطات ضد السجناء الشيعة، يظهر عبر التضييق ومنعهم من الحصول على العلاج.
واستكملت المنظمة في مداخلتها أنه ومؤخراً تعرّض رجل الدين البارز الشيخ عبدالجليل المقداد البالغ من العمر إثنان وستون عاما للهجوم واساءة المعاملة، وهو أحد قادة المعارضة الذين اعتقلوا وعُذّبوا بعد قيام الحراك الديمقراطي عام 2011.
وأضافت، أنه وبعد 4 سنوات من منعه من الرعاية الصحية بشكل متعمّد، حصل الشيخ المقداد الذي يعاني من أمراض عدة على موعد عند الطبيب، وأجبره الضابط على الذهاب إلى العيادة رغم علمه بعدم وجود الطبيب، هنا رفض الذهاب كونه لن يحصل على أي رعاية، فهاجمه أربعة 4 ضباط على الأقل وأساؤوا إليه وأرادوا إرغامه على التوقيع برفض الحصول على رعاية. مشيرةً إلى أن التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها الشيخ، منذ اعتقاله حتى اليوم، تأخذ طابعاً طائفياً.
وطالبت منظمة ADHRB البحرين بأخذ خطوات جدية للإصلاح والحد من المعاملة الطائفية في السجن، كما طالبت ايضا بالتحقيق في سوء المعاملة التي يتعرض لها الشيخ المقداد لمحاسبة الضباط المسؤولين والافراج الفوري عنه وعن السجناء السياسيين.
المصدر: يونيوز