شهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة تناميا واتساعا في أشكال العمل المقاوم للاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً بشكلها المسلح، وانتشاراً للمقاومين الفلسطينيين الذين يصفهم الاحتلال بأنهم أكثر شجاعة وجرأة على مواجهته، ويتنافسون في التصدي لجنوده وتنفيذ عمليات فدائية ضده، بحسب تقرير لمركز المعلومات الفلسطيني “معطى“.
وسجلت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر سبتمبر أيلول الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وشهدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال تصاعدا ملحوظاً، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال التي جرى رصدها من قبل المركز (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي، كان أبرزها عملية إطلاق النار البطولية قرب حاجز الجلمة بجنين، التي نفذها الشهيدان أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عاما) وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عاماً)، والتي أدت لمقتل ضابط في جيش الاحتلال.
كما نفذ الشهيد محمد أبو جمعة (23 عاماً)، من سكان الطور شرق القدس المحتلة، عملية طعن بطولية قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، أدت إلى إصابة (8) مستوطنين، وارتقاء المنفذ شهيداً برصاص جنود الاحتلال.
وبلغت عمليات الطعن أو محاولة الطعن (2) عملية، وعمليات الدهس أو محاولة الدهس (2) عملية، و(21) عملية زرع أو إلقاء العبوات الناسفة، و(34) عملية إلقاء للزجاجات الحارقة، و(27) عملية تحطيم مركبات ومعدات عسكرية، و(6) عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و(10) عمليات إلقاء مفرقعات نارية.
وشهدت الضفة والقدس (17) مظاهرة شعبية، و(80) عملية مقاومة لاعتداءات المستوطنين، إضافة إلى (310) مواجهة للاحتلال بأشكال متعددة.
وقد سجلت محافظات نابلس والقدس والخليل أعلى وتيرة في عمليات المقاومة، حيث بلغت على التوالي (190، 139، 135) عملية.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، نفذ مقاومون وشباب ثائرون 60 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أبرزها 10 عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال ومغتصبيه، أصيب خلالها 3 من جنود الاحتلال ومغتصب.
المصدر: المنار