بحبس ِالانفاس ِيدخل ُلبنان ُيوم َالاثنين المقبل ِفي مسار ِالخروج ِالتدريجي ِمن الاقفال ِالعام، وامامَه عدد ُوفيات يزيدُ المحاذير َمن خطورة ِكورونا وانتشارِه المتفاقم، مقابل َالحاجة ِالملحة ِلوعي ِالمواطن ِحفظا ًلانجازات ِاسابيعِ الاقفال… هذا التحدي الذي يجمع ُالنقيضين – الضرورة َالمعيشية َوالمخاطر َالصحية – يشكل عبءاً غير َمجرب ٍالى الان، ...
بانتظارِ السلاحِ الفعالِ لحسمِ المعركةِ ضدَ وباءِ كورونا، أي اللقاحاتِ التي لن تكونَ متوافرةً بينَ ليلةٍ وضحاها يبقى التحدي الاكبرُ منعَ الخروقاتِ للاقفالِ العامِّ على مختلفِ الاراضي اللبنانية.. أشبهَ بحربٍ قد يدفعُ فيها اللبنانيونَ ثمناً باهظاً في حالِ لم يَستقيظ ضميرُ المخالِفينَ ولم تنجح القوى الامنيةُ في لجمِهم.. سبعٌ وستونَ ...
العرسُ في واشنطن والنحيبُ في تل ابيب وعواصمِ التطبيع… هي حالُ يتامى دونالد ترامب، الذين لن يَخرجوا حتماً من تحتِ عباءةِ جو بايدن ولكنهم سيفتقدونَ الى دفءِ جناحِ الثلاثي ترامب – كوشنر – بومبيو. في تل ابيب، يصفُ كبارُ المحللينَ بنيامين نتياهو بالخاسرِ السياسي الاولِ من خروجِ ترامب ويتوقعون له ...
شبكةٌ من الملفاتِ المحليةِ القاها بالامسِ الامينُ العامُّ لحزب الله السيد حسن نصر الله على طاولةِ المعنيينَ بالحسم ، لعلَ لبنانَ يتمكنُ من لملمةِ بعضٍ من همّتِه وقوّتِه المنهكة.. الحكومةُ اساسٌ في المعالجات، والتفاهماتُ الداخليةُ هي البابُ اليها : هي دعوةٌ لاصلاحِ ذاتِ البينِ السياسي الذي ينفعُ جُلَّ الناسِ ويَحِميهم ...
لسِرِّ القدسِ كلُّ التحية، وعلى دربِ كربلاءَ الذي مشاهُ ورفاقَه الشهداءَ، كلُّ العهدِ والوفاءِ بالمضيِّ حتى تحقيقِ النصرِ القادمِ لا مَحال . على مسمعِ العالم تلا قائدُ المقاومة السيد حسن نصر الله كتابَ التاريخِ الحديث وهو من سليمانَ، وهو باسمِ ربِّ الشهداءِ والمجاهدين.. ومن رسالةِ الشهادةِ المدوّيةِ للقائدينِ قاسم سليماني ...
لبنانُ في عطلةِ العيد، المصحوبةِ بتعطيلٍ سياسيٍ وعُطْلٍ اقتصاديٍ وجائحةٍ صحيةٍ متجددة. كأنَ الجميعَ استسلمَ لما تبقى من ايامِ العام، والعينُ على ما تسالمت عليه الآراءُ الصحيةُ من انَ كورونا متحورةً تُحدِقُ بالعالمِ ومنه لبنان، الواقعُ تحتَ فالقِ التجاذباتِ التي تحكمُ كلَ نظرةٍ للامورِ وتفتحُ بابَ الاجتهاداتِ حتى بالامورِ العلميةِ ...
في استراحةِ محاربٍ يكونُ لبنانُ خلال عطلةِ الاسبوع، ولكنَ يوماً واحداً لا يكفي لاستشرافِ وجهةِ الايامِ المقبلة، وهذا بذاتِه مأزقٌ في بلدِ الازماتِ والمصاعب.. في التاليف، لا تآلفَ للنوايا والمرامي، بل تكاثرٌ للشروطِ والشروطِ المضادةِ في الوقتِ المستقطعِ بينَ اصابةِ ماكرون بكورنا وشفائِه منها … اما في العدل، فمحاولاتُ تصحيحِ ...
انتهاءُ الاسبوعِ على غيثٍ سماوِيٍّ وافرٍ ، لا يُلغي الحاجَةَ الى صلاةِ اِستِسقاءٍ. اسبوعٌ قاحلٌ حكومياً اختُتِمَ بعَراضةٍ على مِنوالِ الاسبوعِ السابق. ترويجٌ اِعلامِيٌّ بأنَّ التشكيلةَ الحكوميةَ جاهزةٌ في الجيبِ ، وأنَّ الرئيسَ المكلفَ قد يَتَوجَّهُ الى قصرِ بعبدا لِيَضعَها أمامَ رئيسِ الجمهورية. فهلْ هي تشكيلةٌ توافُقِيَّةٌ أَم تَهَرُّبٌ من ...
كَثُرَ الطاعنون، كما القانطون، ولكنْ يبقى لِلُبنانَ استقلالُه. هذه حقيقة، بل حقٌّ يَستحقُ الدفاعَ عنه، وله من المعاني ما تَرجَمتهُ الارضُ والسماءُ معاً ، ودمَغتهُ التجاربُ والمعادلاتُ من دونِ ايِّ ترددٍ ولا ارتجاف. لكلِّ من يتغنى بعكسِ ما يتمنى، الاستقلالُ ليس شاشاتٍ، ولا منابرَ، ولا شعاراتٍ جوفاء، بل هو الانسانُ ...
بينَ اقفالٍ مطلوبٍ لقطعِ الطريقِ على انتشارِ كورونا ، واقفالٍ غيرِ مرغوبٍ لطريقِ التاليفِ والتشكيل ، فروقاتٌ كثيرةٌ وشاسعة.. وبانتظارِ ان ياتيَنا خبرٌ حكوميٌ على مستوى التحديات ، انطلقَ الاقفالُ التامُّ في مواجهةِ كورونا ، وفي يومِه الاولِ قد تكونُ القوى الامنيةُ راضيةً عن ادائها ، الى جانبِ البلدياتِ بما ...