بين ما هو ثابت ٌلا يتبدل ُكعين ِالحق، ومتبدل ٍيعود ُالى جادة ِصوابِه، تقع ُالمنطقة ُفي ذِروة ِاحداثِها الحالية.. وبعد تاكيد ِغزة َخيارات ِالردع ِلغة ًماضية ًفي سياق ِالتحرير، ثبتت سوريا بالامس ِخياراتِها الوطنية َبجدارة ٍووعيٍ شعبيين تواصل ُبهما استعادة َادوار ٍسلبتها اياها حرب ُالارهاب والمؤامرة ُالاميركيةُ المتواصلة.. وفي نظرة ...
من حدودِ السياسةِ المشتبكةِ الى الحدودِ البحريةِ الملتهبة، وما بينَهما القضاءُ المتفجرُ كلَّ يومٍ بقضيةٍ وعنوان ، أطلَّ رئيسُ التيارِ الوطني الحر جبران باسيل بمصطلحاتٍ تشخيصيةٍ للحالةِ المأساوية.. من طيَّرَ اموالَ اللبنانيينَ يريدُ تطييرَ القضاءِ وتطييرَ التدقيقِ والتحقيق، ويحاولُ تطييرَ التيارِ الوطنيِّ الحر من المعادلة ، كما قالَ الوزيرُ باسيل، ...
عادت طوابيرُ الخوفِ عندَ ابوابِ الافران، بل اعادَها الذين لا يعتبرونَ من التاريخِ ولا يخافونَ الل بلقمةِ عيشِ اهلِهم ومستقبلِ بلدِهم .. فالسياسيون يبحثون عن الحكومة، والمواطنون عن رغيفِ الخبزِ الذي فجأةً يختفي وفجأةً يعود، وكأنَّ في اسرارِه الكثيرَ من الرسائلِ التي تحملُ نوايا التوتير . واِن كان من خلافٍ ...
انه نداءُ الانقاذِ ممن اوتيَ الحكمةَ وفصلَ الخطاب .. من القائدِ العارفِ حقائقَ الامور، الذي رسمَ خارطةَ الحلولِ بواقعية، وقدمَ ارقى نماذجِ تحملِ المسؤولية .. من وجعِ الناسِ الى القراراتِ المصيرية، ومن آلامِهم الى ما يُحيي آمالَهم، حملَ قائدُ المقاومةِ والأمينُ العامّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله مقترحاتِه ...
رسالةُ محبةٍ وسلامٍ حملَها بابا الفاتيكان الى العراقِ الجريح، الذي لم يَسلم من مشاريعِ التدميرِ بادواتِ التكفيرِ ومشاريعِ التهجيرِ التي اعترفَ الاميركيون ذاتَ انتخاباتٍ انهم هم من أنشأوا آلةَ القتلِ هذه، وغَذَّوْها واستخدموها. آلةٌ لمشروعٍ هدمَ العراقَ وشَرَّدَ شعبَه، وفتَكَ بسوريا وكادَ ان يقضيَ على الدولة، ولم يكن ليسلمَ منه ...
لا جديدَ يذكرُ في المشهدِ اللبناني اليوم، فالازماتُ على حالِها وكذلك الخطابات، فيما كانَ ابرزَ حدثٍ بدءُ حملةِ تنظيفِ الشاطئِ اللبناني من الاعتداءِ البيئيِّ الصهيوني . استنفرت جمعياتٌ كشفيةٌ وبيئيةٌ بالتعاونِ مع بلدياتِ المنطقةِ ونوابِها مطلقينَ حملةَ تنظيفِ الشاطئِ الجنوبيِّ بدءاً من مدينةِ صور، حيثُ وصلَ النفطُ اليه، ولكنْ ليسَ ...
سنونَ ثقالٌ على الرحيل، وما هدأَ موجُهُ الذي ما زال يلاطمُ الايامَ ويُؤرِّقَ الاعداء. يترقبونَ قدومَ قواتِ الرضوان، معَ كلِّ ليلٍ مرعبٍ في مستوطناتِهم، وبحثٍ متعبٍ في مراكزِ ابحاثِهم، ومناورةِ الخوفِ لقواتِهم . ثلاثةَ عشرَ عاماً وما غاب، حاضرٌ في كلِّ الميادينِ ومعَ كلِّ انجازاتِ المقاومين، نَستذكرُه اليومَ بمشاهدَ خاصةٍ ...
بحبس ِالانفاس ِيدخل ُلبنان ُيوم َالاثنين المقبل ِفي مسار ِالخروج ِالتدريجي ِمن الاقفال ِالعام، وامامَه عدد ُوفيات يزيدُ المحاذير َمن خطورة ِكورونا وانتشارِه المتفاقم، مقابل َالحاجة ِالملحة ِلوعي ِالمواطن ِحفظا ًلانجازات ِاسابيعِ الاقفال… هذا التحدي الذي يجمع ُالنقيضين – الضرورة َالمعيشية َوالمخاطر َالصحية – يشكل عبءاً غير َمجرب ٍالى الان، ...
الحجرُ الصحيُ الحكوميُ على حالِه ، ويزدادُ الاقفالُ على جهودِ التأليفِ تشدداً وصرامةً في الداخل .. اما خارجياً ، فالسؤالُ المطروحُ هل البيانُ الفرنسيُ- الاميركيُ المشتركُ مؤشرٌ على رفعِ الحظرِ الاميركي عن المبادرةِ الفرنسية؟ وهل هو رفعٌ لاقفالٍ جزئيٍ او كليٍ على الحراكِ الفرنسي؟.. أيا يكن فانَ العينَ على باريس ...
بانتظارِ السلاحِ الفعالِ لحسمِ المعركةِ ضدَ وباءِ كورونا، أي اللقاحاتِ التي لن تكونَ متوافرةً بينَ ليلةٍ وضحاها يبقى التحدي الاكبرُ منعَ الخروقاتِ للاقفالِ العامِّ على مختلفِ الاراضي اللبنانية.. أشبهَ بحربٍ قد يدفعُ فيها اللبنانيونَ ثمناً باهظاً في حالِ لم يَستقيظ ضميرُ المخالِفينَ ولم تنجح القوى الامنيةُ في لجمِهم.. سبعٌ وستونَ ...