توصيةٌ باعلانِ حالةِ الطوارئِ لدى الوزاراتِ المعنيةِ، معَ تفشي وباءِ الكوليرا وضَعفِ امكاناتِ المواجهةِ المحليةِ، وغيابِ المؤسساتِ الدوليةِ المعنية.. هي توصيةُ لجنةِ الصحةِ النيابيةِ التي تداعت اليومَ لمناقشةِ تطوراتِ الوباء، فخَلَصت الى ضرورةِ الاستنفارِ، والاستفادةِ من خُططِ وتجربةِ مواجهةِ جائحةِ كورونا .. امّا تفشي داءِ الفراغِ فلم تُفلح لمواجهتِه كلُّ ...
تُلِيَت الرسالةُ الرئاسيةُ على مجلسِ النواب، فوصلت معها رسائلُ متعددةٌ بأكثرَ من اتجاه.. على انَ الوجهةَ الالزاميةَ التي تُغنيَ اللبنانيينَ عن كلِّ هذه الاجتهاداتِ التي يَعرِفُها الجميع، ويعملُ لها البعض، ويُنكرُها آخرون – هي البحثُ عن التوافقِ للسيرِ سريعاً نحوَ رئيسٍ جديدٍ للجمهورية .. في الجلسةِ النيابيةِ اليومَ تركَ الرئيس ...
في آخرِ محطاتِ الترسيم، عاموس هوكشتاين في بيروت، والى الناقورة غداً حيثُ التوقيع.. هناكَ سيوقعُ الصهاينةُ على ورقةٍ كُتبت لهم بحبرٍ لبنانيٍّ مصنوعٍ من مزيجِ القوةِ والوَحدةِ التي اَنتجت ما لم يَستطِع أن يفعلَه أحدٌ معَ الاميركيين والاسرائيليين الا اللبنانيون .. هناكَ في الناقورة سيوقّعُ اللبنانيونَ على حقٍّ انتزعوهُ من ...
ثلاثُ سنواتٍ مرت وتشرينُ الذي سرقَه البعضُ ما زالَ يُؤسرُ به كلُّ لبنان، ويُدارُ بتغريدةٍ من سفيرٍ او تعليمةٍ من هنا او هناك .. دولارٌ باربعينَ الفَ ليرةٍ او يزيد، وودائعُ سُرقت فحَوَّلت الكثيرينَ الى فقراءَ ومتسولين، ومرضى يتوجعونَ بلا دواءٍ ولا مستشفيات، وبلدٍ على قارعةِ صندوقِ نقدٍ دوليٍ من ...
بلغَ الدولار الاسودْ الاربعين ألفَ ليرة لبنانية وما يزيدْ، ولم يبلغْ المعنيون حدودَ الرحمةِ بالمواطنِ أو ايجادِ الحدْ الادنى من سبلِ مساعدتِه.. وبما لا يقبلُهُ منطقٌ اقتصاديٌ ولا حسابٌ طبيعيْ، بَقي الدولار على جنونِهِ رغمَ كلِ الاجواءِ الايجابيةْ، لا سيَّما على خطِ التنقيبِ وترسيمِ الحدودْ البحريةْ.. ما يعني انَّ منطقَ ...
انه الوطنُ المحتجزُ باهلِه وخِياراتِهِ وخَيْرَاتِهِ – كما ودائعُ مواطنيه، متروكٌ بقرارٍ بينَ يدَي سجانِه الاميركي .. واِن احتكمَ اللبنانيونَ الى الحكمةِ والصبرِ على سوءِ اَداءِ المعنيين، فانَ سوءَ الحالِ التي وصلَ اليها المواطنُ اَحرجت البعضَ فاخرجته، وهو ما تكررَ اليومَ من الطريق الجديدة الى الرملة البيضاء وما بينَهما العديدُ ...
في البلدِ غيرِ المتزنِ تطيحُ المزايداتُ بجلسةٍ نيابيةٍ خُصصت للموازنةِ البعيدةِ اصلاً كلَّ البعدِ عن الموازينِ العلميةِ والارقامِ المنطقية، ويصبحُ نبشُ المناسباتِ ضرورياً بما يناسبُ اهلَ النكايات.. في البلدِ غيرِ المتزنِ يصبحُ الدولارُ ميزانَ الحياةِ الاقتصاديةِ والماليةِ بتداعياتِها الاجتماعيةِ والسياسية، ويصبحُ ارتجالُ الخططِ الاقتصاديةِ ضرورةً لرفعِ العتبِ والمسؤوليةِ عن حكامِ ...
عادت صفيحةُ البنزين لتُلهبَ البلدَ المشتعلَ اصلاً بفعلِ الغلاءِ المنزوعِ الاسقفِ والضوابط ، فاتمَّ مصرفُ لبنانَ آخرَ لمساتِ رفعِ الدعم، رامياً البنزينَ بكلِّ سعرِه على عاتقِ دولارِ السوقِ السوداء . خُتمَ مسارُ الدعمِ الممتدُ لعقودٍ بعدما اُتخِمَ منه كثيرٌ من المحظيين، والعينُ على الاجواءِ المعيشية، والخشيةُ من فلتانِ الاسعارِ المستندِ ...
فيما البلدُ ينتظرُ ترسيمَ الخطوطِ البحريةِ كأملٍ للاستنقاذ، تداخلت الخطوطُ الى حدودِ التشابك، والاملُ بألا نصلَ الى الاشتباكِ على مشارفِ الاستحقاقاتِ الملحةِ في بلدٍ يستحقُ واهلَه من المعنيينَ غيرَ ما يُقدّمون .. على خطِّ الترسيمِ البحري ما زالَ الارباكُ الصهيونيُ واضحاً والتسويفُ الاميركيُ جلياً، فيما اللبنانيون ينتظرون قدومَ عاموس هوكشتاين ...
أُقفلت السنترالاتُ وغابَ الانترنتُ والاتصالاتُ عن العديدِ من المناطقِ اللبنانية، وباتَ منطقُ الاضرابِ اللغةَ الوحيدةَ المتَّبَعةَ من قبلِ الموظفينَ معَ اصحابِ الشانِ في الدولة. واِن كانت المطالبُ محقةً فانَ تداعياتِ الاضرابِ قد طالت كلَّ القطاعاتِ وتسببت بازمةٍ عمَّت جميعَ المرافقِ والمؤسساتِ العامةِ منها والخاصة. واِن خَصّصَ السرايُ الحكوميُ جزءاً من ...