كأنَ البلدَ المُثقَلَ بكلِ انواعِ الفيروساتِ الاقتصاديةِ والمالية، ينقصُهُ فيروسُ كورونا..وكأنَ وسائلَ التواصلِ الاجتماعي الفائضة بكلِ انواعِ الاشاعاتِ والتهويلاتِ ينقصُها حضورُ كورونا الى لبنان.. أعلنَ وزيرُ الصِحَة حمد حسن رسمياً اكتشافَ اولِ حالةٍ مصابةٍ بفيروسِ كورونا لسيدةٍ في العَقدِ الرابعِ من العمر، مطَمئِناً الى انَ وضعَها مستقر وتخضَعُ للعلاج، مع ...
قضاءٌ وساسة، وشارعٌ بل شوارعُ تبحثُ عن اموالٍ تائهةٍ بينَ المصارف، او بينَ الداخلِ والخارج، ولا معلومةَ مكتملةً الى الآنَ عن أخطرِ جريمةٍ ارتُكبت بحقِ الوطنِ والمواطن.. يبحثُ القضاءُ عمّن حوّلَ الملياراتِ الى خارجِ البلاد، وعمّن باعَ سنداتِ اليوروبوندز لاحراجِ الدولةِ في مفاوضاتِ السداد، وتبحثُ الحكومةُ بصمتٍ معَ وفدِ صندوقِ ...
الى الامام در، هو المسارُ التشاوريُ نحوَ حكومةِ انقاذٍ وطني، تبلورت معالمُها المكونةُ من ثمانيةَ عشرَ وزيراً يتولَوْنَ جميعَ حقائبِها، على ان تتكفلَ الايامُ القليلةُ المقبلةُ بانجازِ ما تبقى من المهمة، ليكونَ للبنانَ حكومةٌ جديدةٌ ما لم يطرأ ايُ جديد.. وعلى قاعدةِ التسهيلِ يَمضي جميعُ المعنيينَ المقتنعينَ انَ حكومةً تُنهي ...
سباقٌ مع الوقتِ يَعيشُهُ الوطنُ الذي يصارِعُ الاَزَمات، محاولاتٌ لضبطِ ما أمكنَ من الماليةِ المتهالكةِ مع طرائقَ لاستعادةِ الاموالِ الهاربةِ اَو المُهَرَّبة، واخرى لاِنجازِ التشكيلةِ الحكوميةِ بسرعةٍ لا تَسَرُّعٍ، وبما يتناسَبُ مع حاجةِ المرحلةِ وضَروراتِها. زيارةٌ صامتةٌ قام بها الرئيسُ المكلف لقصرِ بعبدا التقى خلالَها رئيسَ الجمهورية العماد ميشال عون ...
هو البلدُ الغارق دوماً بشبرٍ مِنَ المياه، فكيفَ اذا استحالَ امتاراً وانهاراً عبَرَت الشوارعَ واستقرت في البُيوتِ والمحالِّ والاَنفاق.. وكأنَّ المواطنَ العالقَ في نَفَقٍ سياسيٍ واقتصاديٍ، ينقصُهُ الغرقُ في انفاقِ بيروتَ التي امتلأت بمياهِ الامطار، وباتَ القِصاصُ اليوميُ عندَ كلِ زَخَّةِ مَطر، الحَبسَ داخلَ السياراتِ لساعاتٍ، والسباحةَ مع مقتنياتِ المحَالِّ ...
بالمنطقِ والحجة، ومِن مِنبرِ التضحياتِ في ذكرى شهيدِ حزبِ الله، كشفَ الامينُ العامُّ السيد حسن نصر الله للبنانيين اَصلَ الداءِ الذي يُصيبُ بلادَنا ويُعيقُ اقتصادَنا، وقَدَّمَ الدواء .. إنها الولاياتُ المتحدةُ الاميركيةُ الواقفةُ بوجهِ استعادةِ لبنانَ لعافيتهِ الاقتصاديةِ والمالية. المتربصةُ بكلِ محاولاتِ الانفتاحِ على الشركاتِ الصينيةِ والايرانيةِ وحتى الروسيةِ القادرةِ ...
أُطفِئَت النيرانُ التي التهمت لبنان، ولم يُطْفَأِ الحريقُ الذي خلفتهُ أسفاً على الوطنِ وحالِه.. بينَ رمادِ الحريقِ بحثٌ في حجمِ الاضرار، وعن دولةٍ تعبت واتعبت مواطنيها، فَذَرَّت الرمادَ في العيون، واخذت تبحثُ بينَ جزئياتِه عن تبريرٍ للتقصير.. هو تقصيرٌ وقصور ، وفتحٌ لتحقيقٍ جديدٍ سيضافُ الى سجلِ التحقيقاتِ المنتظِرة.. لكنَه ...
نصرٌ بل كرامةٌ، وعزةٌ بل قوةٌ صنعت حقيقةَ السيادة.. سلاحُها ماسيةُ المعادلة، شعبٌ وجيشٌ ومقاومة، صنَعوا للبنانيينَ الامنَ والامانَ، ولا يزالونَ يسهرونَ لدوامِ هذهِ النعمةِ لكلِ لبنان .. من مربعِ المواجهةِ والصمودِ رسائلُ لمن هم حقاً اوهنُ من بيتِ العنكبوت، اطلقَها صانعُ النصرِ بل كلِ انتصارٍ على اعداءِ الوطن، الامينُ ...
اَبحرت ناقلةُ النفطِ الايرانيةُ “غريس وان” بعيداً في ميادينِ السياسة، متخطيةً كلَّ القراصنة، رافعةً العلمَ الايرانيَ عالياً في نزالٍ طويلٍ نقلتهُ “غريس” الى ميناءٍ جديد.. اَذعنت حكومةُ جبلِ طارق ومِن خلفِها لندن ومعَهما واشنطن لرسائلِ القوةِ الايرانية، ولم تُفلح محاولاتُ القرصنةِ الاميركيةِ المتجددةِ في اللحظاتِ الاخيرةِ بتغييرِ القرارِ الذي كتبتهُ ...
وإن اغتال العدوان الاميركي السعودي جسدَها الطري ، فانَ عطرَ وعبَقَ ياسمين اليمنيةِ أقوى من روائحِ بارودِهم. لم تكن ابنةُ الربيعينِ وهي تزورُ جدتَها في مدينةِ الحديدة في عيدِ الفطرِ تعلمُ أنَ من تمرسوا على الحقدِ لن يرحمُوها. فاصغرُ سجين في مملكتِهم مهددٌ بالاعدامِ بعدما اعتُقلَ في سنِ الرابعةَ عشرةَ ...