لم يكن استهدافُ قاعدة ِميرون في شمال ِفلسطين َالمحتلة ِحدثاً بمواصفاتِه العسكرية ِوالامنية ِفقط ، بل هو تحذير ٌرفيع ٌ، ورسالة قوة وجهوزية واستعداد ، على العدو التعامل ُمعها بكامل ِابعادِها… هذه العملية ُالتي لا يزال ُالاحتلال ُيبحث ُعن كيفية ِاخراج ِتداعياتِها الى جمهورِه المتخبط ِفي الشمال وفي غزة ، ...
وصلَ الى المبتغى فترجلَ واستراح ، نالَ ما يريد، وستنالُ الامةُ بدمائِه ودماءِ إخوانِه واهلِ فلسطينَ وكلِّ المجاهدينَ ما يليقُ بها من نصرٍ مبين.. استراحَ الشيخ صالح العاروري في الترابِ الذي احبّ، الذي يشبهُ برائحتِه فلسطينَ وبلونِه عقوداً وحكايا من جهادِ ابنائها، فسَجَّلَ اسمَه بدمِه على لوحةِ المجدِ المزروعةِ عندَ ...
لم تكد تل ابيب تخرجُ من اهوالِ العامِ 2023 في غزة، حتى نَبّأتها صواريخُ المقاومةِ بقسوةِ العامِ الجديدِ عليها.. ولمرةٍ اخرى، وتحتَ النيرانِ والحصار، تُحسنُ المقاومةُ اختيارَ التوقيتِ الذي يَحفِرُ في التاريخ، كاليومِ الذي نامَ فيه الصهاينةُ على عيدِ غفرانِهم وصحَوا على طوفانِ الاقصى في السابعِ من اوكتوبر.. انه الاسلوبُ ...
كلُّ اصواتِ قذائفِهم الحاقدةِ ولهيبِ نيرانِهم المسعورةِ التي تُحرقُ غزةَ واطفالَها لم تَستطِع ان تَحجُبَ اصواتَ الخلافاتِ التي ارتفعت الى اعلى المستوياتِ داخلَ مجالسِ الحربِ الصهيونيةِ واروقةِ قرارِها المرتبكة. واخطرُها السجالاتُ الحادةُ بينَ بعضِ الوزراءِ ورئيسِ الاركانِ كما كشفَ الاعلامُ العبري، فضلاً عن الثقةِ المعدومةِ بينَ قيادةِ الحرب .. هي ...
هي اعراسُ الشهادةِ على طريقِ القدسِ اقامتها عاصمةُ التحريرِ والمقاومة، مستبقةً اعراسَ النصرِ القادمةَ لا محالة، ويحملُ بشائرَها سيلُ الدمِ المسفوكِ غيلةً على ارضِ الصبرِ والمقاومة.. عروسانِ تشاركا حتى الشهادة، واخوانِ بالجهادِ والعطاءِ والرحيل، ورائحةُ عزٍ فاحت من بيوتِ بنت جبيل وكلامُ الامِ الواقفةِ على ارتفاعِ اميالٍ من العزِ والكرامة.. ...
انه لهيبُ الشمالِ الذي طَوَّقَ ما تبقَّى من خِياراتِ الكيانِ المأزوم، فبراكينُ المجاهدينَ تزلزلُ مواقعَ الجيشِ العبري التي استحدَثها بينَ منازلِ المستوطنين، وصواريخُهم تلاحقُ آلياتِه المتخفية، وطائراتُهم الانقضاضيةُ تَقُضُّ مضاجعَ الجنودِ المربكينَ على جبهةٍ باتت تُصَبِّبُ العرقَ على جباهِ قادتِه.. هي جبهةُ الجنوبِ اللبناني التي تَحفِرُ كلَّ يومٍ امتاراً مباركةً ...
صراخُ العدوِ في تصاعدٍ على وقعِ عملياتِ المقاومةِ في غزة ، وخسائرُه بتزايدٍ مستمرٍ حتى باتَ من الصعبِ التكتمُ على حجمِها الصادمِ للصهاينةِ بحسَبِ اعلامِهم وكبارِ مُحللِيهم .. وما بينَ قتيلٍ وقتيلٍ من جنودِ وضباطِ العدوِ يتأكدُ فشلُ اهدافِ العدوانِ وعمقُ المأزقِ الصهيوني في السياسةِ والميدان، وهو ما تُظهرُه جلساتُ ...
ميلادٌ حزين، قَتَلَ فرحتَه مَن عَمَّقُوا آلامَ السيدِ المسيحِ واُمِّهِ مريمَ عليهما السلامُ بالدمِ المسفوكِ غيلةً وبالدموعِ والانين، فابناؤهُ يُقتلونَ على يدَي “يهوذا الاسخريوطي” من جديد، والشجرةُ التي هَزَّتها امُّه لتاكلَ منها قد اكلَها لهيبُ الحربِ المسعورة، واجراسُ العيدِ احالَها الـمُدَّعون نَسَباً للسيدِ المسيحِ قذائفَ وحمماً منحوها للصهاينةِ ليُسقطوها على ...
خرجَ لواءُ غولاني من ساحةِ المعركةِ في قطاعِ غزةَ بعدَ أن أخرجتهُ المقاومةُ هناكَ من الخدمةِ الفعليةِ بفعلِ ما أوقعت في صفوفِه من قتلى وجرحى، فاستبقَ ضباطُ وجنودُ لواءِ النخبةِ الخروجَ باحتفالٍ ليسَ بالنصرِ الذي وَعدوا به الجمهورَ الصهيونيَ بل بالفرحةِ لخروجِهم احياءً ملوحينَ وداعاً بيت لاهيا، وداعاً للكابوس الذي ...
لا تهاونَ بالمسِ بالمدنيين، ولا تسامحَ باستباحةِ قرى وبلداتِ اللبنانيين، والردُّ على ايِّ اعتداءٍ سيكونُ بضربِ المستوطناتِ شمالَ فلسطينَ المحتلة.. هو تذكيرٌ للعدوِ الذي لا مفرَ ان تنفعَه الذكرى، فذاكرتُه البعيدةُ والقريبة، تعرفُ معنى المعادلةِ التي يرسمُها حزبُ الله حمايةً للبنانَ واهلِه، ونصرةً لفلسطينَ وغزتِها ومقدساتِها.. ويعرفُ المستوطنونَ كما قادتِهم ...